أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-2-2021
![]()
التاريخ: 31-1-2021
![]()
التاريخ: 6-1-2021
![]()
التاريخ: 2-1-2021
![]() |
الفوائد والتأثيرات الفيزيولوجية للجليكوسيدات
يعد الدور العلاجي للجليكوزيدات من الأهمية بمكان ولا يقل عن دور المركبات القلويدية في فوائدها وتأثيراتها الفيزيولوجية. وهناك الكثير من الجليكوزيدات التي أسهمت في إنقاذ حياة الملايين من البشر كتلك التابعة لمجموعة الجليكوسيدات الاستيرويدية او المقوية للقلب Cardiotonic glycosides والموجودة في بعض الانواع مثل نبات القمعية (ديجتوكسين) وبصل العنصل (سيلارين) ، حيث تعمل مجموعة الجليكوزيدات هذه على تنظيم نبضات العضلة القلبية. كما يسهم الجليكوزيد الفلافوني المسمى روتين Rutin بشكل فعال في علاج مرض تصلب الشرايين arteriosclerosis حيث يقوي جدران الشعيرات الدموية الضعيفة ويمنع نزفها الذي قد ينتج من هرم تلك الشعيرات.
تستخدم الجليكوسيدات الانثراكينونية (جليكوزيدات مسهلة) كملينات طبيعية في حالة الإمساك ، نذكر منها الباربالوين Barbaloine الموجود في الصبر Aloe sp ، او السينوسيد Sennoside الموجودة في اوراق وثمار السنامكي Senna Up.
يرجع التأثير الفيزيولوجي الى الجزء غير السكري في جزيء الجليكوسيد ، ويساعد الجزء السكري على حمل الجزء غير السكري الى المكان الذي يوثر فيه من جسم الإنسان.
ينبغي الانتباه إلى أن تخزين النباتات غير النظامي غالباً ما يؤدي إلى تحلل الجليكوزيدات أنزمييا ً، ويفقدها فاعليتها وتأثيرها الفيزيولوجي ، مما يستدعي قبل تخزينها تثبيتها بغية إيقاف النشاط الانزيمي المحلل لها.
|
|
تحذير من "عادة" خلال تنظيف اللسان.. خطيرة على القلب
|
|
|
|
|
دراسة علمية تحذر من علاقات حب "اصطناعية" ؟!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تحذّر من خطورة الحرب الثقافية والأخلاقية التي تستهدف المجتمع الإسلاميّ
|
|
|