المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدارات الأقمار الصناعية Satellites Orbits
2025-01-11
كفران النعم في الروايات الإسلامية
2025-01-11
التلسكوبات الفضائية
2025-01-11
مقارنة بين المراصد الفضائية والمراصد الأرضية
2025-01-11
بنات الملك شيشنق الثالث
2025-01-11
الشكر وكفران النعمة في القرآن
2025-01-11

تيار الحزمة beam current
8-1-2018
الذرة السكرية
12-5-2021
توجهات جديدة في الإذاعة والتلفزة- ثانياً : الطابع المميز
26-3-2021
مسار ارليخ Ehrlich Pathway
26-2-2018
إشكالية إدارة الإنتاج بالتسويق
5-6-2016
الشيخ محسن ابن الشيخ محمد
18-1-2018


فضل سورة الشعراء وخواصها  
  
65839   02:11 صباحاً   التاريخ: 1-05-2015
المؤلف : ضياء الدين الأعلمي
الكتاب أو المصدر : خواص القران وفوائده
الجزء والصفحة : ص 68-69.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / فضائل السور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-23 1237
التاريخ: 30-04-2015 41878
التاريخ: 1-12-2014 2776
التاريخ: 1-12-2014 3009

عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال : «من قرأ سورة الطواسين الثلاث في ليلة الجمعة كان من أولياء اللّه ، وفي جوار اللّه ، وفي كنفه ، ولم يصبه في الدنيا بؤس أبدا ، وأعطي في الآخرة من الجنة حتى يرضى ، وفوق رضاه وزوجه اللّه مائة زوجة من الحور العين» «1».

ومن خواص القرآن : روي عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنه قال : «من قرأ هذه السورة كان له بعدد كل مؤمن ومؤمنة عشر حسنات ، وخرج من قبره وهو ينادي لا إله إلا اللّه ، ومن قرأها حين يصبح ، فكأنما قرأ جميع الكتب التي أنزلها اللّه ، ومن شربها بماء شفاه اللّه من كل داء ، ومن كتبها وعلقها على ديك أفرق ، يتبعه حتى يقف الديك ، فإنه يقف على كنز ، أو في موضع يقف يجد ماء» «2».

وقال صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «من أدمن قراءتها ، لم يدخل بيته سارق ، ولا حريق ، ولا غريق ، ومن كتبها وشربها شفاه اللّه من كل داء ، ومن كتبها وعلّقها على ديك أبيض أفرق ، فإن الديك يسير ولا يقف إلا على كنز ، أو سحر ويحفره بمنقاره ، حتى يظهره» «3».

وعن الصادق عليه السّلام «من كتبها وعلقها على ديك أبيض أفرق وأطلقه ، فإنه يمشي ويقف موضعا ، فحيث ما وقف ، فإنه يحفر موضعه فيه ، يلقى كنزا ، أو سحرا مدفونا ، وإذا علقت على مطلقة ، يصعب عليها الطلاق ، وربما خيف ، فليتق فاعله ، فإذا رشّ ماؤها في موضع خرب ذلك الموضع بإذن اللّه تعالى» «1».

وقيل : من قرأ {بسم الله الرحمن الرحيم طسم (1) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (3) إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ} [الشعراء : 1 - 4] ‏ على كف تراب لم يره الشمس ورشه في وجه عدوه قهره اللّه وخذله‏ «2».

___________________
(1) ثواب الأعمال ، ص 138.

(2-3) تفسير البرهان ، ج 5 ، ص 483.

(4) تفسير البرهان ، ج 5 ، ص 483.

(5) مصباح الكفعمي ، ص 608 ، حاشية رقم 2.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .