أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-12-2020
2710
التاريخ: 12-12-2020
1516
التاريخ: 23-8-2020
1373
التاريخ: 23-8-2020
1338
|
الجواب : إنّ معنى الشرك هو : أن لا نعدل بالله شيئاً في العبادة ، أي أن لا نشرك مع الله تعالى في عبادتنا أحداً.
وعلى هذه القاعدة ، تتفرّع أنواع أُخرى من الشرك ، فكُلّ مورد وردت فيه القربة إلى الله تعالى ، إلاّ أنّ الإنسان جعل في ذلك شريكاً في عبادته ، فقد بطلت القربة وتحقّق الشرك ، فالشرك بمعناه الاشتراك في الأمر ، فاشتراك أحد مع الله تعالى في أيّ موردٍ من الموارد ، يطلب فيه الخلوص إلى الله تعالى ، ثمّ يجعل الإنسان شريكاً في ذلك ، فقد تحقق الشرك.
روي في « الكافي » : « أكبر الكبائر الشرك بالله » (1).
وقد عرّف الأئمّة عليهم السلام أنّ الشرك ظلم ، فعن الإمام الباقر عليه السلام في حديث طويل ، إلى أن قال : « فأمّا الظلم الذي لا يغفره الله فالشرك » (2).
هذا هو الشرك عند الشيعة ، وليس شيء آخر يتعدّى هذه القاعدة ، التي أثبتناها لكِ ، ثبتكِ الله على القول الثابت ، وهداكِ ووفقكِ.
_________________
1 ـ الكافي 2 / 278.
2 ـ المصدر السابق 2 / 331.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|