المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
أثر الإنسان في تغيير البيئة وتأثير الصناعة والتكنولوجيا على البيئة الأثـر البيئـي فـي النـشـاط الاقتـصادي مـدخـل للأبعاد الاقتصاديـة للمشاكل البيئية وأثر التنمية المستدامة توصيات لنقل المجتمعات العربية إلى مجتمع المعلومات ومجتمع المعرفة مـتـطلبـات التـعليـم الإلكـترونـي المداخل الأساسية لنظريات الإعلام- المدخل الاقناعي: نظريات الإقناع توظيف النظريات المستخدمة في البحوث الإعلامية مرحلة تردد راديوي تسبق الكاشف لمحة تاريخية عن مستقبل إعادة التوليد عالي الأداء أساسيات إعادة التوليد Regeneration Basics ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم الثلاثون ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم التاسع والعشرون ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم الثامن والعشرون حاصلات بلاد النوبة المعاملات التجارية بين مصر وبلاد النوبة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18220 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Samuel Dickstein
1-3-2017
ليزر لهبي flame laser
5-5-2019
صلاة يوم الغدير
2024-12-14
أحمد بن يزيد أخو إبراهيم بن يزيد
20-9-2020
History of Taxonomy
20-10-2015
C-Terminus
29-12-2015


فضل سورة غافر وخواصها  
  
55175   06:34 مساءاً   التاريخ: 0000-00-00
المؤلف : ضياء الدين الأعلمي
الكتاب أو المصدر : خواص القران وفوائده
الجزء والصفحة : ص 97-98.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / فضائل السور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-28 940
التاريخ: 0000-00-00 10239
التاريخ: 0000-00-00 3546
التاريخ: 2024-09-05 737

عن أبي جعفر عليه السّلام قال : «من قرأ حم المؤمن في كل ليلة ، غفر اللّه له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، وألزمه كلمة التقوى ، وجعل الآخرة له خيرا من الدنيا» «1».

ومن خواص القرآن : روي عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنه قال : «من قرأ هذه السورة لم يقطع اللّه رجاءه يوم القيامة ، ويعطى ما يعطى الخائفون الذين خافوا اللّه في الدنيا ، ومن كتبها وعلقها في حائط بستان اخضر ونما ، وإن كتبت في خانات ، أو دكان ، كثر الخير فيه وكثر البيع والشراء» «2».

وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «من كتبها وعلقها في بستان اخضر ونما ، وإن تركها في دكان كثر معه البيع والشراء» «2».

وقال الإمام الصادق عليه السّلام : «من كتبها ليلا وجعلها في حائط أو بستان كثرت بركته واخضر وأزهر وصار حسنا في وقته ، وإن تركت في حائط دكان كثر فيه البيع والشراء ، وإن كتبت لإنسان فيه الأدرة «4» زال عنه ذلك وبرئ». وقيل الأدرة طرف من السوداء ، واللّه أعلم.

وإن كتبت وعلقت على من به دمامل زال عنه ذلك ، وكذلك للمفروق‏ «5» يزول عنه الفرق ، وإذا عجن بمائها دقيق ، ثم يبس حتى يصير بمنزلة الكعك ، ثم يدق دقا ناعما ويجعل في إناء ضيق مغطى ، فمن احتاج إليه لوجع في فؤاده أو لمغمى عليه ، أو لمغشي عليه ، أو وجع الكبد أو الطحال ، ويستف منه ، برأ بإذن اللّه تعالى» «5».

___________________ 
(1) ثواب الأعمال ، ص 142.

(2) تفسير البرهان ، ج 7 ، ص 5.

(4) الأدرة بالضم : نفخة في الخصية «النهاية ، ج 1 ، ص 31».

(5) الفرق : الخوف (لسان العرب مادة فرق).

(5) تفسير البرهان ، ج 7 ، ص 6.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .