دائرة إعادة التوليد كانت قد استعملت في كل من المستقبلات التجارية ومستقبلات الهواة في فترة العشرينات 1925 لغاية السنين المبكرة لعقد الثلاثينات. وقد كانت بمثابة المستقبلات القياسية لهواة الراديو خلال تلك الفترة، وقد كانوا يجرون عليها الكثير من التجريب للارتقاء بأدائها. وعندما انتهت ببطيء فترة الكساد الكبرى the great depression وانجلى الحزن عن الناس ((يتحدث الكاتب عن أجواء الحزن السائدة بعد الحرب العالمية الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية))، تراجع استعمال إعادة التوليد وذلك لأنه قد أصبح في إمكان الكثير من الناس شراء مستقبلات الفعل المغاير فوق السمعي (السوبر هيتروداين).

استمر الهواة في استعمال إعادة التوليد أغلبهم ممن يبنون أجهزة الاستقبال في المنزل homebrewed ربما إلى نهاية عقد الثلاثينات 1930s. وقد توفرت بعد ذلك مواد ومكونات أحسن. في عقد الأربعينات 19405 والخمسينات 1950s كان قد تداعى استعمال إعادة التوليد إلى مجرد أجهزة بمثابة مدخل للمبتدئين - لها ضعف واضح في الأداء.

في عقد الستينات 1960s والسبعينات 1970s قد جرى استبدال دوائر إعادة التوليد regenerative بما هو شائع الآن بيننا بمستقبلات التغيير المباشر direct-conversion. وربما يصح تسميتها بالفعل المغاير السمعي، وفيها يتم مزج الإشارة الراديوية المستلمة مع إشارة المذبذب المحلي لنحصل على التردد السمعي مباشرة)) ((لاحظ إن هذه اللمحة التاريخية لما كان سائداً في الولايات المتحدة وهي تختلف قليلا عما كان في المملكة المتحدة)).