أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-12-2020
2783
التاريخ: 22-12-2020
1611
التاريخ: 22-12-2020
1509
التاريخ: 23-12-2020
1462
|
السؤال : من أيّ قسم كانت الرؤية التي طلبها سيّدنا موسى عليه السلام؟ إذا كان الجواب هو الرؤية البصرية ، فهل سيّدنا موسى عليه السلام ـ الذي هو من أولي العزم من الأنبياء ، على علوّ مرتبته وصفاء نفسه ـ لم يكن حاصلاً على هذه الرؤية قبل طلبها؟
وإذا كان الجواب هو الرؤية القلبية ، فلماذا كان جواب الله تعالى باستحالة الرؤية ، مع أنّها متيسّرة للمؤمنين الخلّص فضلاً عن الأنبياء؟
ملاحظة : هذا الأشكال واجهني ، وأنا أبحث مسألة الرؤية ، أرجو أن نتعاون على فكّه.
الجواب : الرؤية التي طلبها نبيّ الله موسى عليه السلام من الله تعالى ، هي الرؤية الحسّية البصرية ، لا الرؤية المعنوية القلبية ، ولهذا أجابه الله عزّ وجلّ باستحالة هذه الرؤية الحسّية البصرية بقوله: {لَنْ تَرَانِي} [الأعراف: 143] .
والسبب الذي دعا موسى عليه السلام أن يطلب هذه الرؤية ـ مع علمه واعتقاده بعدم رؤية الله تعالى في الدنيا والآخرة ، لأنّه يلزم منه التجسيم في حقّ الله تعالى ، ومن ثمّ المحدودية والتناهي ، وهذه كلّها من ملازمات الممكن ، والله واجب الوجود وليس بممكن ـ هو بضغط من قومه ، ولم يكن بدافع من نفس موسى عليه السلام ، بدليل قوله تعالى عن لسان قوم موسى : {وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً } [البقرة: 55] .
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تحتفي بذكرى ولادة الإمام الجواد (عليه السلام) في مشاتل الكفيل
|
|
|