المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7426 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

انضغاط ميكانيكي compression, mechancial
18-6-2018
البيئة الملائمة لزراعة البرسيم
2023-07-03
Representing covalent bonds
27-6-2019
أنماط الزراعة في العالم - الزراعة التجارية Commercial Agriculture
28-3-2021
التوصيل الحراري conduction of heat = thermal conduction
19-6-2018
هلاك المأمون العباسي
17-9-2017


الأبعاد الزمنية للتنبـؤ Time Horizons Of Forecasting  
  
4478   05:55 مساءً   التاريخ: 28-12-2020
المؤلف : د . عبد الكريم محسن د . صباح مجيد النجار
الكتاب أو المصدر : ادارة الانتاج والعمليات
الجزء والصفحة : ص84-86
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / التنبؤ والتخطيط و تحسين الانتاج والعمليات /

3 - 3 الأبعاد الزمنية للتنبؤ Time Horizons Of Forecasting

يمكن تصنيف أنواع التنبؤ من حيث الفترة الزمنية التي يغطيها التنبؤ في المستقبل إلى ثلاث مجموعات :

1ـ التنبؤ قصير الأمد Short - Range Forecast : ويغطي هذا النوع مدة زمنية لا تزيد عن السنة، وتستخدم الشركات هذا النوع من التنبؤ أيضاً لتغطية مدة بحدود ثلاثة اشهر وذلك لتنبؤ مشتريات الشركة، جدولة الأعمال، القوة العاملة اللازمة، ومستويات الإنتاج. 

2- التنبؤ متوسط الأمد Medium - Range Forecast: وتمتد المدة الزمنية للتنبؤ من ثلاثة اشهر إلى ثلاث سنوات ويستخدم هذا النوع من التنبؤ في تخطيط المبيعات، تخطيط الإنتاج والميزانية، تخطيط الإيرادات، وتحليل مختلف خطط العمليات.

 3- التنبؤ طويل الأمد Long - Term Forecast : وتمتد المدة الزمنية هنا لتغطي ثلاث سنوات أو أكثر في المستقبل ويستخدم هذا النوع من التنبؤ في المجالات التالية : التخطيط لسلع أو خدمات جديدة ، اختيار موقع المعمل أو تشاطات البحث والتطوير .

ومن الجدير بالذكر ان الشركات لا يمكنها الاستغناء عن التنبؤ واتخاذ قرارات الإنتاج والطاقة مثلاً بعد وقوع الطلب لأن هذا التصرف ينطوي على مجازفة بمصير الشركة. لذلك تستخدم الشركات التنبؤ كمنطلق للتخطيط في العديد من أنشطتها

 

وينبغي أيضا التمييز بين التنبؤ قصير المدى والتنبؤ متوسط و بعيد المدى. فالتنبؤ طويل ومتوسط المدي يتعامل عادة مع قرارات ذات طبيعة شمولية بالشركة كقرار اختيار موقع المصنع أو إدخال تكنولوجيا جديدة للشركة. وتستخدم الشركة لذلك أساليب ليست بالضرورة كمية - كأسلوب خط الاتجاه مثلا - وإنما تستخدم مزيج من الخبرة الشخصية والأساليب الكمية. على حين إن التنبؤ قصير المدى يستخدم مجموعة من الأساليب الكمية او غير الكمية والتي تعطي تقديرات عن الطلب تكاد تكون مقاربة للطلب الحقيقي في المستقبل.   

وفضلاً عما تقدم فان الدقة المرغوبة في نتائج التنبؤ تعتمد بالدرجة الأولى على قيمة المنتوج. فالمنتجات ذات القيمة العالية كالحاسبات الإلكترونية والطائرات ترغب بالحصول على نتائج دقيقة من التنبؤ لان خطأ التنبؤ بمقدار ضئيل يثقل كاهل نظام الانتاج. على حين إذا أخطأ تنبؤ الطلب على الحقائب الجلدية بنفس المقدار فان ذلك لا يشكل عبئاً على نظام الانتاج. وأخيراً فلا ينبغي الإسراف في ممارسة نشاط التنبؤ لان ذلك يكون على حساب التكاليف. فتكاليف التنبؤ تتكون من كلفة جمع البيانات مضافاً إليها كلفة تحليل البيانات يدوياً أو بالحاسوب. فأذا ما أطلق العنان لنشاط التنبؤ فأن ذلك من شأنه زيادة كلفة التنبؤ على المردود الاقتصادي المتوقع من المنتوج. لذلك يجب تحقيق توازن بين نشاط التنبؤ وتكاليف ممارسة أنشطة الإنتاج بدون استخدام التنبؤ. ويتحقق المستوى الأمثل لنشاط التنبؤ عندما تكون المردودات الاقتصادية الناتجة عن التنبؤ اكبر أو مساوية إلى التكاليف الناتجة عن ممارسة أنشطة الإنتاج بدون استخدام التنبؤ.

ويوضح الشكل (3-2) العلاقة بين نشاط التنبؤ وتكاليف التنبؤ. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.