المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
أثر الإنسان في تغيير البيئة وتأثير الصناعة والتكنولوجيا على البيئة الأثـر البيئـي فـي النـشـاط الاقتـصادي مـدخـل للأبعاد الاقتصاديـة للمشاكل البيئية وأثر التنمية المستدامة توصيات لنقل المجتمعات العربية إلى مجتمع المعلومات ومجتمع المعرفة مـتـطلبـات التـعليـم الإلكـترونـي المداخل الأساسية لنظريات الإعلام- المدخل الاقناعي: نظريات الإقناع توظيف النظريات المستخدمة في البحوث الإعلامية مرحلة تردد راديوي تسبق الكاشف لمحة تاريخية عن مستقبل إعادة التوليد عالي الأداء أساسيات إعادة التوليد Regeneration Basics ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم الثلاثون ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم التاسع والعشرون ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم الثامن والعشرون حاصلات بلاد النوبة المعاملات التجارية بين مصر وبلاد النوبة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18220 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

صلاة الآيات‏
22-9-2016
استراتيجيات حل المسائل الرياضية-7
15-4-2018
كيف أمر الله بقتل الحيوان والرحمة تأباه ؟
24-10-2014
خلاعةُ ومجون معاوية
7-4-2016
عوامل دفع الابداع في أدب الأطفال / مؤتمرات ودراسات أدب الأطفال
30-10-2021
Chi
29-7-2019


السنة تبين مجمل الكتاب  
  
3636   03:53 مساءاً   التاريخ: 0000-00-00
المؤلف : السيد هاشم الموسوي
الكتاب أو المصدر : القران في مدرسة اهل البيت
الجزء والصفحة : ص 176- 178
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

من الأمور الواضحة لدى الجميع أن الكثير مما جاء في القرآن من الصلاة والزكاة والصوم والحج ... الخ جاء مجملا غير مفصّل.

وقد قام الرسول الكريم صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ببيان تلك المجملات وتفصيلها ، فعلّم الناس كيفية الصلاة والصوم والزكاة والحج بكامل تفاصيلها من خلال البيان اللفظي والتطبيقي الذي مارسه بسيرته العملية ، وبذا بين للأمة تفاصيل القضايا المجملة.

عرّف المحقق الحلي المجمل بأنه : «ما أفاد شيئا من جملة أشياء ، هو معيّن في نفسه ، واللفظ لا يعيّنه» (1).

ثم قال : (والضابط فيه : أن كل ما لا يستقل بنفسه في معرفة المراد به فهو مجمل) (2).

وعرّفه الفقيه الراحل الشيخ محمد رضا المظفر بقوله : «عرّفوا المجل اصطلاحا : بأنه ما لم تتضح دلالته ، ويقابله المبيّن» (3).

ثم قال : «و المقصود من المجمل على كل حال ، ما جهل فيه مراد المتكلم ومقصوده إذا كان لفظا ، وما جهل فيه مراد الفاعل ومقصوده إذا كان فعلا ...» ومن ثم قال : «ومن هذا البيان نعرف أن المجمل يشمل اللفظ والفعل» ثم استرسل في الحديث عن الأمثلة المجملة من الآيات فأورد قوله تعالى : { وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا } [المائدة : 38] ثم بين أن لفظ اليد المقصود قطعها هنا هي من المجملات.

وللإيضاح نختصر هذا البيان بين يدي القارئ : قال : «و أمّا من ناحية – اليد - فإنّ الظاهر أن اللفظ لو خلي ونفسه يستفاد منه إرادة تمام العضو المخصوص ، ولكنه غير مراد يقينا في الآية فيتردد بين المراتب‏ العديدة من الأصابع الى المرفق؛ لأنه يعد فرض عدم إرادة تمام العضو لم تكن ظاهرة في واحدة من هذه المراتب. فتكون الآية مجملة في نفسها من هذه الناحية. وإن كانت مبيّنة بالأحاديث عن آل البيت عليهم السّلام الكاشفة عن إرادة القطع من أصول الأصابع» (4).

وهكذا تبين السنة مجمل الكتاب ، وتوضح مراد القرآن من اليد في هذه الآية.

_________________________
(1) معارج الاصول ، المحقق الحلّي : ص 105.

(2) المصدر السابق : ص 106.

(3) أصول الفقه : 1/ 179.

(4) أصول الفقه : 1/ 179- 181.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .