المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

تطور الفكر الجيومورفولوجي
2025-01-06
1- الفن العصر الحجري القديم في العالم
10-10-2016
حكم الزكاة لو ادّعى المالك غلط الخارص
29-11-2015
معنى كلمة ضجع
4/10/2022
أوصاف المستحقين
22-9-2016
مواقيت الإحرام
2-10-2018


حقيقة القرآن في السنة  
  
2095   04:19 مساءاً   التاريخ: 5-05-2015
المؤلف : الشيخ عبد الشهيد الستراوي
الكتاب أو المصدر : القران نهج وحضارة
الجزء والصفحة : ص34-35.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

لعلنا لا نبالغ أبدا إذا قلنا أن السنة- وهي أقوال العترة الطاهرة- عدل القرآن والثقل الأكبر- كما وصفها النبي (صلى الله عليه واله وسلم)- وهي موازية للقرآن والثقل المقابل له.

فيا ترى ما ذا يحدث لو ألغينا أقوال النبي (صلى الله عليه واله وسلم) وأهل البيت عليهم السلام فهل نبلغ مراد القرآن بصورة كاملة وافية؟ وهل يمكن لنا أن نستفيد منه بالشكل المطلوب؟! ربما نقع في كثير من الأخطاء، فمن اللازم أن نضم العترة إلى كتاب اللّه عز وجل وبهما يتكامل الفهم للقرآن، وتتضح الرؤية، ونصل إلى معاني ومقاصد كتاب اللّه العزيز.

ولا شك أن السنة القطعية الصدور عن النبي وأهل البيت هي عدل القرآن في شرح كلياته وتفصيل مجملاته، إلا انه يجب الحيطة في دراسة مصدرها وسندها والتثبت من صحتها وصدورها، لان الكذّابة كثرت على الرسول وأهل بيته، فالتحرز في ذلك طريق الاطمئنان والاحتياط سبيل النجاة (1) فالسنة المطهرة هي المصدر الأول لفهم كتاب اللّه وهي الشارحة والمبينة له والموضحة لغوامضه ، ولذا ورد عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) «ألا وأني أوتيت القرآن ومثله معه» (2)

وعن سليم بن قيس الهلالي عن أمير المؤمنين «قال : إن اللّه طهّرنا وعصمنا وجعلنا شهداء على خلقه وحجته في أرضه وجعلنا مع القرآن والقرآن معنا لا نفارقه ولا يفارقنا» (3)

وعليه فليس بيانهم للأحكام هو من قبل رواية للسنة أو حكايتها، ولا هي من نوع الاجتهاد في الرأي والاستنباط من مصادر التشريع، بل هم أنفسهم مصدر التشريع، فقولهم سنة لا حكاية السنة.

قال الطوسي : «و اعلم أن الرواية ظاهرة في أخبار أصحابنا بأن تفسير القرآن لا يجوز إلا بالأثر الصحيح عن النبي صلى اللّه عليه وآله وعن الأئمة عليهم السلام الذين قولهم حجّة كقول النبي (صلى الله عليه واله وسلم) وإن القول بالرأي لا يجوز.» (4)

وعن سدير عن أبي عبد اللّه في حديث‏ «و اللّه عندنا علم الكتاب واللّه عندنا». (5)

________________________

1.  دراسات قرآنية ص 48 .

2. الإتقان في علوم القرآن.

3. الوسائل (ج18) ص 132 .

4. التبيان (ج1) ص4 .

5. الوسائل (ج18) ص134 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .