أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-05-2015
4152
التاريخ: 2023-12-20
1199
التاريخ: 5-05-2015
2376
التاريخ: 2024-04-02
902
|
لعلنا لا نبالغ أبدا إذا قلنا أن السنة- وهي أقوال العترة الطاهرة- عدل القرآن والثقل الأكبر- كما وصفها النبي (صلى الله عليه واله وسلم)- وهي موازية للقرآن والثقل المقابل له.
فيا ترى ما ذا يحدث لو ألغينا أقوال النبي (صلى الله عليه واله وسلم) وأهل البيت عليهم السلام فهل نبلغ مراد القرآن بصورة كاملة وافية؟ وهل يمكن لنا أن نستفيد منه بالشكل المطلوب؟! ربما نقع في كثير من الأخطاء، فمن اللازم أن نضم العترة إلى كتاب اللّه عز وجل وبهما يتكامل الفهم للقرآن، وتتضح الرؤية، ونصل إلى معاني ومقاصد كتاب اللّه العزيز.
ولا شك أن السنة القطعية الصدور عن النبي وأهل البيت هي عدل القرآن في شرح كلياته وتفصيل مجملاته، إلا انه يجب الحيطة في دراسة مصدرها وسندها والتثبت من صحتها وصدورها، لان الكذّابة كثرت على الرسول وأهل بيته، فالتحرز في ذلك طريق الاطمئنان والاحتياط سبيل النجاة (1) فالسنة المطهرة هي المصدر الأول لفهم كتاب اللّه وهي الشارحة والمبينة له والموضحة لغوامضه ، ولذا ورد عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) «ألا وأني أوتيت القرآن ومثله معه» (2)
وعن سليم بن قيس الهلالي عن أمير المؤمنين «قال : إن اللّه طهّرنا وعصمنا وجعلنا شهداء على خلقه وحجته في أرضه وجعلنا مع القرآن والقرآن معنا لا نفارقه ولا يفارقنا» (3)
وعليه فليس بيانهم للأحكام هو من قبل رواية للسنة أو حكايتها، ولا هي من نوع الاجتهاد في الرأي والاستنباط من مصادر التشريع، بل هم أنفسهم مصدر التشريع، فقولهم سنة لا حكاية السنة.
قال الطوسي : «و اعلم أن الرواية ظاهرة في أخبار أصحابنا بأن تفسير القرآن لا يجوز إلا بالأثر الصحيح عن النبي صلى اللّه عليه وآله وعن الأئمة عليهم السلام الذين قولهم حجّة كقول النبي (صلى الله عليه واله وسلم) وإن القول بالرأي لا يجوز.» (4)
وعن سدير عن أبي عبد اللّه في حديث «و اللّه عندنا علم الكتاب واللّه عندنا». (5)
________________________
1. دراسات قرآنية ص 48 .
2. الإتقان في علوم القرآن.
3. الوسائل (ج18) ص 132 .
4. التبيان (ج1) ص4 .
5. الوسائل (ج18) ص134 .
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|