أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-3-2021
![]()
التاريخ: 4-6-2022
![]()
التاريخ: 11-10-2016
![]()
التاريخ: 29-11-2021
![]() |
قال (عليه السلام) : ما أحسن تواضع الاغنياء للفقراء طلبا لما عند الله ، واحسن منه تيه الفقراء على الاغنياء اتكالا على الله.
من الظواهر الطبيعية في تشكل التركيبة الاجتماعية ، وجود شريحتي الاغنياء والفقراء ، ومن أجل حفظ التوازن بينهما مع الفوارق المظهرية ، كانت الدعوة إلى تواضع الغني ، وعدم خضوع الفقير ، فيشعران معا بوحدة المشتركات ، وإمكانية تحول كل منهما إلى وضع الاخر ، وعندها فلا الغني مستعد للتعالي على احد ، خوفا من يوم يحتاجه فيه ، ولو لم يكن قد احسن معاملته ، فيعامله بالمثل، وهو ما يصعب عليه حتما ، وكذلك الفقير لا ييأس من أن ينهض يوما ما، ليدفعه ذلك إلى الإصرار على تحسين وضعه ، ومواصلة سعيه ، فلا يجد حاجة إلى ان يخضع لغني ، بقدر ما هو بحاجة إلى مثابرته على أسباب الوصول المشروعة ، مما لا يبقى تلك الفوارق الموهومة.
فكانت الدعوة إلى عدم توسيع تلك الفجوة ، من خلال تذكير الغني بانقلاب الحال ، ووعد الفقير بتحسن حاله بشرط سعيه ، وكل ذلك بقدرة الله تعالى وفضله.
|
|
تحذير من "عادة" خلال تنظيف اللسان.. خطيرة على القلب
|
|
|
|
|
دراسة علمية تحذر من علاقات حب "اصطناعية" ؟!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تحذّر من خطورة الحرب الثقافية والأخلاقية التي تستهدف المجتمع الإسلاميّ
|
|
|