أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-4-2020
![]()
التاريخ: 6-8-2022
![]()
التاريخ: 7-7-2021
![]()
التاريخ: 11-10-2016
![]() |
قال (عليه السلام) : ما اختلفت دعوتان ، إلا كانت إحداهما ضلالة.
الدعوة إلى معرفة الصحيح من خلال مقاييس الصحة ، وتمحيص الامور بضوابطها، وعدم الانخداع بالمظاهر ، كونها قد صدرت من جهة ما ، أو شخص معين ، فإن الحق واحد ، فعندما تتضح معالمه ، يمكن تقييم الرجال وفقا لذلك ، قال (عليه السلام) : (أعرف الحق تعرف اهله)(1)، وما عدا ذلك فهو الاشتباه والتورط بما تخفى عاقبته ، فلابد من حسم الدعاوى بتقييمها علميا ، فإن وافقتها صحت ، وإلا فهي مردودة على مدعيها ، وان هذه الحكمة نافعة في توجيه الامة نحو الطريق الصحيح ، وعدم صرف العمر بحجة كل الطرق مؤدية ، لما في ذلك من تضليل وحجب للحقائق ، لا تحمد عاقبته ، فإنه يأتي على جهود الجميع فتضيع ولا تثمر ، بعكس ما لو بذلت الجهود للتصحيح وفق مفاهيم القرآن الكريم ، المنعكسة في هدي النبي والعترة ، كونهما لا يفترقان ، بعد ان مثل الحق المطلق ، { فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ} [يونس : 32].
وإننا بحاجة إلى استذكار هذه الحكمة في حاضرنا ، لئلا نتورط في الانخداع ببض الأفكار الداعية لخطوط فكرية غير منسجمة مع الثوابت ، ولنحفظ تراثنا ، ونتمسك بأصالتنا ، ولا نشايع ضالا او نتابع مضللا ، بعد ان تورطت قوى عالمية وسواها في إرادة هدم بناء صرح العقيدة ، من خلال المعتنقين الذين (يميلون مع كل ريح ، لم يستضيئوا بنور العلم ولم يلجأوا إلى ركن وثيق )(2)، مما يدعو إلى تغليب العقل وعدم الانصياع لمؤثرات المال او الجاه او الغضب او غيرها ، كون العكس مما يؤدي إلى الخسران المبين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) وسائل الشيعة 18/98/ب11 / ح32 ، فيض القدير 4/23 رقم 4409 .
(2) نهج البلاغة 4/36 .
|
|
تحذير من "عادة" خلال تنظيف اللسان.. خطيرة على القلب
|
|
|
|
|
دراسة علمية تحذر من علاقات حب "اصطناعية" ؟!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تحذّر من خطورة الحرب الثقافية والأخلاقية التي تستهدف المجتمع الإسلاميّ
|
|
|