بلوط Quercus infectoria Oliv.

الفصيلة : الزانية Fagaceae

الأسماء المتداولة: الملول ، سنديان بلوطي ، بلوط، سنديان عفصي.

 الاسماء الاجنبية: Eng. Gall oak ، Fr. Chene

الوصف النباتي :

شجرة متساقطة الاوراق، ارتفاعها 4 - 15 م ، القشرة رمادية ، حرشفية ، غير متفلنة ، التاج بيضوي. الافرع صاعدة وأفقية. البراعم بيضوية ، حراشفها بيضوية ، موبرة الحافة أو جرداء. الاوراق بسيطة، متناوبة؛ أبعادها 4 - 7 4 - 2 X سم ، بيضوية - مستطيلة إلى مستطيلة رمحية ، كليلة القمة ، قاعدتها مدورة أو تستدق تدريجيا ، متموجة الى جيبية الحافة، لامعة الوجه العلوي، زغبة الوجه السفلي عندما تكون فتية، تصبح جرداء او شبه جرداء لاحقا ، تحمل 7 - 9 أعصاب جانبية. المعلاق 0.5-2 سم ، اجرد او شبه اجرد ، الأذنات موبرة ، تسقط سريعا.

الازهار وحيدة الجنس . الازهار الذكرية تجتمع في نورات هرية غير متراصة، طولها 4-6سم ، ذات محور موبر ، الكم بسيط ، مؤلف من 4-6 قطع موبرة، الاسدية 4-12. الازهار الانثوية اقل عددا . المأنث 3 كرابل ، المبيض سفلي ، ثلاثي الحجيرات ، الاقلام 3 ، تتطور ضمنه بويضة واحدة فقط نتيجة إجهاض البويضات الاخرى.

الثمرة جورة (او بلوطة)، أبعادها 3-5×1-2 سم ، مفردة او في اشفاع ، قصيرة الشمراخ او لاطئة ، اسطوانية الشكل ، تحاط من قاعدتها بقدح نصف كروي. حراشف القدح منطبقة عليه وغير ناتئة، مثلثية – بيضوية ، يقوف طول البلوطة طول القدح بـ 3-5 مرات.

الازهار من آذار / مارس إلى نيسان / ابريل ، ويثمر في تشرين الاول / اكتوبر.

الموطن والانتشار الجغرافي :

شرق متوسطي ايراني – توراني. ينتشر بشكل كبير في غابات شرق البحر المتوسط في سورية ولبنان وفلسطين والاردن والعراق وتركيا وقبرص وفي بلدان اخرى في غربي آسيا ، كما ينتشر في جنوبي أوروبا وشمالي افريقيا ، يزرع في أوروبا ودول المغرب العربي ومصر.

التاريخ والتراث :

الاسم العلمي للجنس هو الاسم اللاتيني المستعمل من قبل قدماء الرومان في اوروبا ، والبعض يعيد الاسم للسلتية القديمة من الأصل ويعني الشجرة الجميلة. واللفظ الواصف للنوع يعني ان الشجرة تصاب بحشرة التي تضع بيضها على الفروع والأوراق، ما يسبب لها تشكل اورام غنية بالمادة العفصية (التانين). اسم السنديان من اصل فارسي واسم البلوط آرامي الاصل.

تذكير الاساطير القديمة عن السنديان انه نادرا ما يصاب بالصاعقة وقد نسب للإله زيوس إله الرعد في الميتولوجيا اليونانية وللإله دونار إله البرق عند قدامى الجرمان ، كما تعد شجرة جوبيتر في الاسطورة  الرومانية. كانت عند السلتيين رمزا للشجاعة والقوة. ذكرها ابن منظور في كتاب لسان العرب وابن البيطار والانطاكي وابن سينا. استخدم البلوط قديماً في معالجة الإسهال والتهابات الجهاز الهضمي ومعالجة التبول اللاارادي وعلاج الطفح الجلدي والبواسير.

استخدم خشب الشجرة في التدفئة وبناء البيوت وصنع عنابر المؤنة ، وكانت الثمار تجمع وتستخدم في الغذاء مثل الجوز والبطم واللوز والتين المجفف.

الجزء المستعمل: الأوراق، العفصة.

المكونات الكيميائية :

تحتوي الأوراق على سيكليتول cyclitole منها : الكيرسيتول  quercitol ، مواد دباغية غالية ( gallo tannin) منها : الإلاجيتانين ellagitannin.

تحتوي العفصة على : مواد دباغية غالية بنسبة تصل إلى 70 %، أضافة إلى حموض غالية (galic acid) وسكاكر ونشاء وصمغ وراتين وآثار من زيت طيار.

الخواص والاستعمالات الطبية :

يتمتع البلوط بخواص قابضة ، مهدئة ومسكنة للألم ، خافض لسكر الدم. ويستعمل في المعالجة الداعمة للالتهابات الجلدية.

يستخدم شعبياً لعلاج النزف المعوي ، السعال المصحوب بالدم، التهاب القصبات. يستعمل مغلي الأوراق موضعياً على شكل غراغر في علاج التهاب اللثة ، التهاب الفم التقرحي ، التهاب اللوزتين ، كما تستعمل مستحضرات الأوراق والعفصة على شكل مراهم في علاج التهابات الجلد ، الأكزيما والقوباء impetigo ، السيلان وغزارة الطمث والبواسير.

استعمالات اخرى :

يستعمل في الصناعة للحصول على التانينات المستخدمة في دباغة الجلود وتصنيع الأحبار.

الآثار الجانبية ومحاذير الاستعمال :

لا يحبذ استخدامه داخليا لفترات طويلة لما قد يسببه من أذيات كبدية ، كما يمكن أن يسبب الاستعمال الموضعي المديد والمركز ظهور بعض الأورام الجلدية.

البيئة:

نوع أليف للضوء ، متحمل للبرد والجفاف نسبياً. ينمو جيدا في الترب الكلسية ويفضل الترب الحمراء رغم قدرته على العيش في أراض فقيرة صخرية.

الاستزراع والانتاجية:

يكاثر البلوط عن طريق الثمار بعد تنضد على درجة حرارة 5 مئوية لمدة 45 يوماً. ترزع الثمرة بوضعها على جانبها في أكياس بلاستيكية في المشتل وتروى باعتدال. يتم الإنبات بعد حوالي 15 يوماً من الزراعة.