أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-11-2014
2783
التاريخ: 16-10-2014
5982
التاريخ: 2024-09-28
306
التاريخ: 6-05-2015
26258
|
يظهر من علماء العامة اهتمام بهذا النوع من التفسير واعتناء وافر بشأنه. وقد دوّنوا في هذا الفن كتبا كثيرة ، وإليك نبذة من كلماتهم في هذا المجال.
ذكر أبو حامد الغزالي (505 هـ ق) في كتابه «جواهر القرآن» : أنّ كثيرا من العلوم كعلم الطب والنجوم وهيئة العالم وهيئة بدن الحيوان وتشريح أعضائه وعلم السّحر والطلسمات وغير ذلك ، يوجد لها أصل في القرآن. وضرب أمثلة عديدة من آيات القرآن وبيّن علاقتها بالعلوم الاخرى (1).
وقد طبّق الفخر الرازي في تفسيره الكبير بعض المسائل العلمية على القرآن. ومن ذلك استدلاله (2) لسكون الأرض بقوله تعالى : {جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا } [البقرة : 22]. وناقش بذلك في الآراء الفلكية القديمة لبطلميوس وقدماء الهند والصين وبابل والروم وغيرهم (3).
وقد كتب الطنطاوي (1862 م) تفسيرا كاملا للقرآن الكريم على أسلوب هذا النوع من التفسير. وإنّ كتابه هذا ، ينبغي عدّه من أحسن التفاسير العلمية ، وقد سمّاه ب «الجواهر في تفسير القرآن».
يستفاد من بعض تعاريف التفسير العلمي (4) أنّ التفسير الفلسفي داخل في التفسير العلمي. وبناء على ذلك يتداخل التفسيران ، إلّا أن يقال : إنّ التفسير العقلي يبتني على البراهين العقلية ، مع قطع النظر عن الاصطلاحات الفلسفية المتداولة القديمة والجديدة ، بخلاف التفسير العلمي.
(2) التفسير الكبير : ج 1 ، ص 102.
(3) مفاتيح الغيب : ج 2 ، ص 94.
(4) مثل تعريف الدكتور الذهبي وأمين الخولي ، سبق نقل كلامهما في الهامش السابق.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|