المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6399 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تسمية الألدهيدات والكيتونات
2025-01-13
تساقط ازهار الفول (الباقلاء)
2025-01-13
تفاعلات الايثرات
2025-01-13
تكوين الايثرات
2025-01-13
فصل الكروموسومات بالترحيل الكهربائي
2025-01-13
تكوين الاسترات
2025-01-13

هل منع الله عما أمر به ، وهل نهى عما أراد ، وهل أعان على ما لم يرد؟
13-1-2021
ما معنى : قدم صدق
20-10-2014
المنظفات المزيلة للاستحلاب De–Emulsifying Surfactants
8-1-2018
القلب المكاني
18-02-2015
روبوتات تسبح في سواحل الهند للتنبؤ بالأمطار
5-10-2016
الغيبة
4-9-2016


مقاربة الناس في اخلاقهم أمنٌ من غوائلهم  
  
4431   02:01 صباحاً   التاريخ: 5-3-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج1, ص353-354
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17/11/2022 1549
التاريخ: 6-8-2022 1931
التاريخ: 22-4-2019 2294
التاريخ: 24/12/2022 2436

قال (عليه السلام) : مقاربة (1) الناس في اخلاقهم أمنٌ من غوائلهم(2).

الدعوة إلى التعايش السلمي ، وعدم المواجهة مع الاخرين مهما امكن ، وعدم المعاكسة في الطبائع وأمثالها مالم يتعارض مع بعض الثوابت الشرعية او العرفية الاجتماعية وما عدا ذلك يلزم الإنسان ان يدنو من المجتمع بما يجعله احد أفراده وغير بعيد عنهم فلا يستفرد به ولا يعتدى عليه ولا يغبن حقه ولا يظلم ولا يشطب من قائمة الأفراد الاعتياديين ، لأن لمؤشرات الناس اثراً يهتم به العقلاء بما أن الفرد واحد والناس جماعة فلو انعزل ولم يدنو منهم فلا يضرهم ذلك إلا قليلا بينما إذا انعزلوا عنه وقاطعوه أو اجتمعوا على عدم مخالطته او أتفقوا في حكم معين عليه فسيضره ذلك ولو من الناحية الاجتماعية التي هي المنفذ الوحيد له على العالم الأوسع ، إذ لا يمكن التخلي بسهولة عن احكام الناس ولا يستغني عنهم لأتفه الاسباب بل لابد من المداراة والمداناة بما لا يحرم حلالا ولا يحل حراما ليستفيد من خيرهم أو ليستكفي شرهم.

وهذه الحكمة نصيحة ناصح مشفق قد جرب الحياة واهلها وخبرهم جيدا حتى عرف ان الانسان مهما بلغ لا يستغني عن المواصلة والاجتماع واللقاء ولكن بحدود اللياقات العامة ، وأما لو زهد في هذه النصيحة احد فلا يلومن بعد ذلك إلا نفسه ، بل ويؤشر رفضه وعدم قبوله عن عدم نضجه بل وانعدام خبرته في الحياة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) قارب ، مقاربة ، قاربه : داناه. المنجد ص617 مادة (قرب)، ونحوه في أقرب الموارد ج2 / ص977 مادة (قرب).

(2) الغائلة : الفساد والشر . المصباح المنير ج2 / ص626 مادة (عول).




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.