أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-2-2019
![]()
التاريخ: 7-10-2016
![]()
التاريخ: 14-7-2019
![]()
التاريخ: 3-10-2020
![]() |
قال (عليه السلام) : معزيا قوما عن ميت :
ان هذا الامر ليس بكم بدأ ، ولا إليكم انتهى ، وقد كان صاحبكم هذا يسافر ، فعدوه في بعض أسفاره ، فإن قدم عليكم وإلا قدمتم عليه.
الموت من السنن الكونية العامة في الحياة الدنيا ، التي تنتهي به حياة الكائنات الحية بعامة ، فلابد من التعامل معه على هذا المفهوم لئلا تتعمق الفجوة في داخل الإنسان ، بينه وبين هذا المصير الحتمي ، مما يؤدي إلى الاعتراضات والكراهية والخوف ، الأمر الذي أوجب ضرورة تصحيح الفكرة ، والتثقيف على التعامل بواقعية مع قضايا الحياة عموما ، والابتعاد عن تهويلها من خلال تحجيمها بأكبر من حجمها الطبيعي ، فيكون دالا على ضعف التشخيص ، وهو مالا يليق بالإنسان الذي يسعى للتكامل ، بالموت انتقال من محل إلى آخر، فهو سفر من الاسفار ، فإما ان يعود المسافر إلى اهله او ينتقلون هم إليه ، فلا فراق ابدي ، بل مؤقت ما زال لم يحن موعد سفر الغير، مضافا إلى كونه انتقالا إلى ضيافة الله تعالى الكريم المنعم ، وانتقالا إلى دار يستقر فيها الإنسان بعد معاناة الدنيا ، وما قاساه فيها ، فلماذا الاستغراب ؟! ، نعم البكاء او الحزن لفقد العزيز أمر غريزي ، تفرضه الطبيعة ، لكن لابد من السيطرة عليه لئلا يجزع او يعترض المؤمن على قضاء الله وقدره ، فيذهب اجره على مصابه ، كما لابد من التجلد أمام المصائب والصبر عليها ، وتحويلها إلى رصيد تعليمي ، يتمرس الإنسان من خلاله على التعامل مع مصاعب الحياة وشجونها.
وقد كان اختياره (عليه السلام) دقيقا في افتتاحه تسليته للمفجوعين ، بأنهم ليسوا الاول او الاخر ، بل هذا شأن حياتي عام، فيلزم النهوض بالمسئولية الملقاة شرعيا واجتماعيا ، وعدم التقصير فيها بعذر المصاب ، لما لذلك من تبعات سلبية كثيرة ، ولو عز على الإنسان استذكار ذلك، فعليه ان يجعل ذلك كمفارقة جسدية ، تتبعها ملاقاة.
فالدعوة إلى مواصلة الطريق وان عز المصاب ، لكن التوثيق العملي لمودة الفقيد تبرز من خلال الاستمرار في خط الحياة ضمن محور الإبداع والتواصل المثمر.
|
|
تحذير من "عادة" خلال تنظيف اللسان.. خطيرة على القلب
|
|
|
|
|
دراسة علمية تحذر من علاقات حب "اصطناعية" ؟!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تحذّر من خطورة الحرب الثقافية والأخلاقية التي تستهدف المجتمع الإسلاميّ
|
|
|