اذا كان ابرز الفوارق بين كتابة الخبر للصحيفة وكتابته للتلفزيون ان الاول يمكن ان يحوي مزيدا من التفاصيل والارقام والجمل الاعتراضية.. وما الى ذلك مما لا يحسن استخدامه في الاذاعة، فان هناك عددا من الفوارق الاخرى التي يمكن ان تكون رئيسية بالطبع.

ولكن قبلها يمكن ان نجد تشابها كبيرا في اساسيات تحرير الخبر، سواء في الاذاعة او الصحافة المطبوعة، وهذه الاساسيات حتمتها ظروف الحياة الحالية والتي يغلب عليها طابع السرعة وضيق الوقت، وتفرع اهتمامات الانسان وغير ذلك.