أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-4-2022
1720
التاريخ: 2025-01-10
101
التاريخ: 24-11-2021
2082
التاريخ: 6-10-2016
2163
|
الإصرار على الذنب - سواء كان صغيراً أم كبيراً - من القبائح العقلية التي يحكم العقل بقبحه وشناعته ، بل هو من أشد القبائح ، لأنه يوجب شقاوة النفس والجرأة على الله تعالى ، وقد يصل إلى حد الاستهزاء بحرمانه عز وجل ، وهو على الكفر.
والاصرار على الذنب على أقسام :
الأول : إتيان الذنب ثم تكراره ، والبناء على إتيانه مكرراً من دون تخلل التوبة والاستغفار.
الثاني : إتيان الذنب والبناء على الإصرار والتكرار ، ولكن لم يتهياً له أسباب إتيانه مع السعي في مقدمات الإتيان.
الثالث : نفس الصورة السابقة مع عدم السعي في المقدمات.
الرابع : أن يأتي بالذنب ، وكان بانياً على الإتيان قلباً من دون صدور عمل خارجي منه أصلا.
الخامس : أن يأتي بذنب ، ثم يتوب به ثانيا.
وغير الأخير كله من الاصرار بحب مراتبه ، واما الأخير فمقتضى قوله (صلى الله عليه واله) : " كبيرة مع الاستغفار ولا صغيرة مع الإصرار " محو الأول وزواله بسبب التوبة ، فلا يتحقق موضوع الإصرار حينئذ ، والإصرار كما يتحقق بفعل المعصية يتحقق بترك الواجب عصياناً أيضاً.
وظهر مما مر ان عقاب أصل المعصية شيء وعقاب الإصرار شيء آخر ، فيتعدد العقاب ولا موجب لتداخله ، فإن تعدد المنشأ والسبب يستلزم تعدد المسبب لا محالة.
ثم إن الغفلة عن الله جل جلاله ، وعدم الاعتقاد بحضوره تعالى هي من أشد الذنوب ، والمداومة على هذه الحالة ذنب عظيم ، بل هي أم المفاسد ورأسها ، والكتب الإلهية وأنبياء الله تعالى إنما اهتموا لإزالة هذه الحال وإرجاع العبد إلى الله تعالى ، ويتحقق التوجه إليه عز وجل بإتيان الصلاة ، فإنها تنهى عن الفحشاء والمنكر ، كما نطق به التنزيل.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|