المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6395 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدارات الأقمار الصناعية Satellites Orbits
2025-01-11
كفران النعم في الروايات الإسلامية
2025-01-11
التلسكوبات الفضائية
2025-01-11
مقارنة بين المراصد الفضائية والمراصد الأرضية
2025-01-11
بنات الملك شيشنق الثالث
2025-01-11
الشكر وكفران النعمة في القرآن
2025-01-11

Probability
27-2-2016
الجمل التي لها محل من الاعراب
14-10-2014
 موليس k.b .mullis
10-4-2016
بعض القصص المثيرة
10-12-2014
متباين الخواص anisotropic = aeolotropic
6-11-2017
The Story of Human Language
2024-01-05


الإصرار على الذنب  
  
2837   08:43 مساءً   التاريخ: 4-6-2021
المؤلف : السيد عبد الاعلى السبزواري
الكتاب أو المصدر : الاخلاق في القران الكريم
الجزء والصفحة : 223- 224
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-4-2022 1720
التاريخ: 2025-01-10 101
التاريخ: 24-11-2021 2082
التاريخ: 6-10-2016 2163

الإصرار على الذنب - سواء كان صغيراً أم كبيراً - من القبائح العقلية التي يحكم العقل بقبحه وشناعته ، بل هو من أشد القبائح ، لأنه يوجب شقاوة النفس والجرأة على الله تعالى ، وقد يصل إلى حد الاستهزاء بحرمانه عز وجل ، وهو على الكفر.

والاصرار على الذنب على أقسام :

الأول : إتيان الذنب ثم تكراره ، والبناء على إتيانه مكرراً من دون تخلل التوبة والاستغفار.

الثاني : إتيان الذنب والبناء على الإصرار والتكرار ، ولكن لم يتهياً له أسباب إتيانه مع السعي في مقدمات الإتيان.

الثالث : نفس الصورة السابقة مع عدم السعي في المقدمات.

الرابع : أن يأتي بالذنب ، وكان بانياً على الإتيان قلباً من دون صدور عمل خارجي منه أصلا.

الخامس : أن يأتي بذنب ، ثم يتوب به ثانيا.

وغير الأخير كله من الاصرار بحب مراتبه ، واما الأخير فمقتضى قوله (صلى الله عليه واله) : "  كبيرة مع الاستغفار ولا صغيرة مع الإصرار " محو الأول وزواله بسبب التوبة ، فلا يتحقق موضوع الإصرار حينئذ ، والإصرار كما يتحقق بفعل المعصية يتحقق بترك الواجب عصياناً أيضاً.

وظهر مما مر ان عقاب أصل المعصية شيء وعقاب الإصرار شيء آخر ، فيتعدد العقاب ولا موجب لتداخله ، فإن تعدد المنشأ والسبب يستلزم تعدد المسبب لا محالة.

ثم إن الغفلة عن الله جل جلاله ، وعدم الاعتقاد بحضوره تعالى هي من أشد الذنوب ، والمداومة على هذه الحالة ذنب عظيم ، بل هي أم المفاسد ورأسها ، والكتب الإلهية وأنبياء الله تعالى إنما اهتموا لإزالة هذه الحال وإرجاع العبد إلى الله تعالى ، ويتحقق التوجه إليه عز وجل بإتيان الصلاة ، فإنها تنهى عن الفحشاء والمنكر ، كما نطق به التنزيل.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.