المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

الجلاديولس Gladiolus sp.
25-12-2018
سموم ستريوفيريدين Citreoviridin المنتجة بواسطة فطر Penicillium
2024-12-28
من الكل- إنترنت إلى الإنترنت- المجزئ
2023-03-09
Autonomous and arbitrary syntax
2024-08-05
Centered Square Number
16-12-2020
الجنس Klebsiella Spp
19-7-2016


معنى كلمة زنم  
  
7254   06:07 مساءً   التاريخ: 4-06-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج4 ، ص371-372
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2015 11454
التاريخ: 8-06-2015 10471
التاريخ: 11-1-2016 4301
التاريخ: 10-12-2015 2834

مقا- زنم : أصل يدلّ على تعليق شي‌ء بشي‌ء ، من ذلك الزنيم ، وهو الدعي. وكذلك المزنّم ، وشبّه بزنمتي العنز ، وهما اللّتان تتعلّقان من اذنها. والزنمة : اللحمة المتدلّية في الحلق.

مفر- الزنيم والمزنّم : الزائد في القوم وليس منهم ، تشبيها بالزنمتين من الشاة ، وهما المتدلّيتان من اذنها ومن الحلق.

الاشتقاق 175- واشتقاق زنيم من قولهم- تيس أزنم ، وهو الّذى له زنمتان ، وهما لحمتان تنوسان تحت حنكه ، يقال تيس أرنم وأزلم ، والزنمة والزلمة ، ويقال هو العبد زلمة ، اي عبد خالص. ويقال رجل زنيم ، إذا نسب الى اللؤم. وللزنيم موضعان في اللغة ، فالزنيم : الملصق بالقوم ليس منهم ، والزنيم : الّذى له زنمة من الشرّ يعرف بها ، اي علامة ، وكذلك ردّ قوم تفسير من قال- عتلّ بعد ذلك زنيم- فقال انّ اللّه جلّ ثناؤه لا يعيّر بالنسب ، انّما أراد بزنيم ، اي له زنمة من الشرّ.

التهذيب 13/ 230- قال الليث : الزنمتان زنمتا الفوق. قلت وهما شرخا الفوق ، وهما ما أشرف من حرفيه. أبو عبيدة : المزنّم والمزلّم الّذى يقطع اذنه ويترك له زنمة. الليث : الزنيم الدعي ، وصغار الإبل.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو ما ليس له أصالة واستقرار في نفسه بل هو معلّق بالغير ويتقوّم به. وهذا الأصل يصدق على ما يعلّق من‌ الاذن بالقطع أو لحمه زائدة ، والمعلّق في الحلق داخلا أو خارجا ، والعبد الملحق بالقوم ، والعبد اللئيم المعلّق ، وصغار الإبل التي تتبع والدته.

{وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ ..عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ} [القلم : 10 - 13] اي الّذى ليس له استقلال في نفسه واعتماد عليها ، بل يعتمد على الحلف وتضعيف الناس وتعييبهم والاعتداء عليهم حتّى يتقوّم بها ، وهو غليظ متعنّف وليس له قوام واستقرار بنفسه وبصفاته الذاتيّة وأخلاقه وعمله وصدقه وخلوصه.

 

فالاطاعة والاتّباع والمصاحبة والاعتماد على من لا يعتمد على نفسه : غير صحيح فانّ نظره غير خالص ومقصده جلب النفع لنفسه وحفظها.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .