المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفيضان الذي حدث في عهد (أوسركون الثالث)
2025-01-14
الفرعون (أوسركون الثالث)
2025-01-14
الملك (أوبوت)
2025-01-14
تماثيل عظماء الرجال في عصر (بادو باست)
2025-01-14
الفرعون بادو باست
2025-01-14
مقدمة الأسرة الثالثة والعشرون
2025-01-14

خصائص المركزية الإدارية
15-6-2018
جذور المعرفة
9-05-2015
تفاعلات الحذف لهاليدات الالكيل
2023-08-16
تمييز المشتركات وتعيين المبهمات / صباح الحذّاء (بتشديد الذال).
2023-06-11
تعريف القاعدة
2024-08-12
التأثير الحيوي لمعقدات السكارين
2024-04-06


معنى كلمة زمهرير  
  
23680   02:18 صباحاً   التاريخ: 4-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج4 ، ص368-370
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-12-2015 20588
التاريخ: 9-12-2015 2549
التاريخ: 13-4-2022 1931
التاريخ: 28-12-2015 4424

مقا- ومن ذلك قولهم : ازمهرّت الكواكب إذا لمعت وهذا ممّا زيدت فيه الميم ، لأنّه من زهر الشي‌ء ، إذا أضاء .

ج 3 ص 55- وأمّا الزمهرير : فالبرد ، ممكن أن يكون وضع وضعا ، وممكن أن يكون ما مضى ذكره ، وذلك أنّه إذا اشتدّ البرد زهرت وأضاءت .

صحا- الزمهرير : شدّة البرد . أبو زيد : زمهرت عيناه : احمرّتا من الغضب ، وازمهرّت الكواكب : لمحت . والمزمهرّ : الشديد الغضب .

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في الكلمة ، بقرينة مقابلتها بالشمس في آية- { مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا } [الإنسان : 13]- هو ما يكون فاقدا للنور والحرارة ، فانّ الشمس فيها النور والحرارة .

والمراد : الفاقديّة النسبيّة العرفيّة ، وهي أعمّ من أن تكون في موضوع خارجي كما في القمر والكواكب ، أو في محيط محدودة .

وعلى هذا قد يفسّر اللفظ بالقمر أو بالكواكب الفاقدة لهما بالنسبة الى الشمس .

وأمّا مفهوم الغضب : فانّ فقدان النور والحرارة والمحبّة والعطوفة في القلب يوجب الظلمة والسكون والتنافر والخلاف .

وأمّا أنّ الجنّة لا ترى فيها شمس ولا زمهرير : فانّ الشمس والزمهرير توجدان حرارة وبرودة ونورا وظلمة في عالم المادّة ، وأمّا النور والحرارة فيما وراء هذا العالم : فلا بدّ أن يكونا من سنخ ذلك العالم ، كما أنّ النور والحرارة في عالم الروح وقلب الإنسان : معنويّة روحانيّة ، لا تأثير للشمس والقمر والكواكب والسماء والأرض في روحانيّته ونورانيّته .

{اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ . . .} [النور : 35] ، {يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ} [البقرة : 257] .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .