أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-15
773
التاريخ: 15-12-2015
2577
التاريخ: 15/9/2022
1853
التاريخ: 3-1-2016
5690
|
مقا- دأب : أصل واحد يدلّ على ملازمة ودوام. فالدأب : العادة والشأن. قال الفرّاء : الدأب أصله من بأبت الّا انّ العرب حوّلت معناه الى الشأن. ودأب الرجل في عمله إذا جدّ. وأدأبته أنا إدآبا. والدائبان : الليل والنهار.
صحا- دأب فلان في عمله : جدّ وتعب، دأبا ودأبا، فهو دئب، وأدأبته أنا، والدائبان : الليل والنهار. والدأب : العادة والشأن، وقد يحرّك.
الاشتقاق 172- فأمّا دأب : فمن قولهم- ما زال هذا دأبه ودينه- أي فعله الّذى لا يفارقه.
التهذيب 14/ 202- قال الليث : الدءوب : المبالغة في السير وأدأب الرجل الدابّة ادآبا : إذا أتعبها، والفعل اللازم دأبت الناقة تدأب دءوبا. وقال الزجّاج في- {كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ }*- أي كشأن آل- فرعون، وكأمر آل فرعون، كذا قال أهل اللغة. والقول فيه عندي أنّ (دأب) هاهنا : اجتهادهم في كفرهم وتظاهرهم على النبىّ ص كتظاهر آل فرعون على موسى عليه السلام، دأبت أدأب دأبا ودأبا ودءوبا : إذا اجتهدت في الشيء. أبو عبيد : يقال ما زال دينك ودأبك وديدنك وديدبونك كلّه في العادة.
أسا- دأب الرجل في عمله : اجتهد فيه. ودأبت الدابّة في سيرها دأبا ودأبا ودءوبا. وعن عاصم : {تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا} [يوسف : 47]. ودابّة دائبة.
وأدأب نفسه وأجيره ودابّته. وفعل ذلك دائبا. ومن المجاز : هذا دأبك أي شأنك وعملك.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الجريان المداوم المستمر في أمر إذا بولغ واهتم فيه. وبمناسبة هذا الأصل تستعمل في مفاهيم- الشأن والعادة والاجتهاد والمداومة والملازمة والمبالغة في السير ونظائرها، وليس كلّ واحد من هذه المفاهيم مجرّدا بأصل حقيقي.
{كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ} [آل عمران: 11] * .... {كَذَّبُوا }* ...،. {كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ} [آل عمران: 11].... {كَفَرُوا }...،. { مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ} [غافر : 31] - أي كيفيّة سلوكهم التي يداومون عليها ويجتهدون ويهتمّون في إجرائها.
{تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا} [يوسف: 47] - أي على طريقة مداومة مستمرّة وقد اهتمّوا واجتهدوا في ذلك العمل من غير اختلال وتوانى.
{وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ } [إبراهيم : 33] - أي انّهما على جريان مستقيم وبرنامج منظّم وشأن مداوم وسلوك مستمرّ ثابت.
ولا يخفى ما من التناسب بين هذه المادّة ومادّة- دبب.
فظهر لطف التعبير بهذه المادّة دون نظائرها : لأنّ فيها دلالة على الجريان، والاستمرار، والملازمة، والاهتمام.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|