أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-10
1223
التاريخ: 2024-11-08
402
التاريخ: 2024-09-09
431
التاريخ: 21-4-2016
2310
|
قبل أن تقوم بالتعرف على تجربة طفلك مع الخجل فمن المفيد أن تتعرف على تجربتك الفريدة مع الخجل ، سواء كنت تعتبر نفسك خجولاً أم لا. فعندما تساعد طفلك على التغلب على الخجل ستلجأ لكل خبراتك وذكرياتك ومعتقداتك وآمالك ومخاوفك. كما أن تذكر ما شعرت به عندما كنت طفلاً سوف يساعد على رؤية العالم من منظور طفلك ، مما سيزيد من تعاطفك معه ، وقد ثبت أن ذلك عامل مهم للغاية لمن يساعدون الآخرين. فعلى الرغم من كل شيء لو لم تستطع تخيل ما يجتازه طفلك من تجارب فكيف ستتمكن من مساعدته؟
من فضلك اكتب إجابتك عن تلك النقاط الشخصية:
• هل تعتبر نفسك خجولاً الآن؟ لو كان الأمر كذلك ، فما الذي يثير خجلك؟
• ما الذي تشعر به قبل ، وأثناء ، وبعد المواقف الاجتماعية التي تصيبك بالتوتر؟ كيف تؤثر تلك المواقف على جسدك ، وعقلك وإحساسك بنفسك؟
• لو أنك خجول الآن أو كنت خجولاً فيما مضى ، فما الذي تعتقد أنه كان يتسبب في خجلك؟ كيف تتعامل مع ذلك الأمر؟ ما هي الطرق التي لم تُجدِ نفعاً في التغلب على الخجل؟ كيف تغير خجلك عبر مرور السنوات؟ ما هي أكثر وأقل جوانب حياتك تأثراً بالخجل؟
• إذا كنت تعتبر نفسك خجولاً، فاكتب من فضلك ثلاث كلمات تصف خجلك ، ثم اكتب ثلاثة جوانب إيجابية وأخرى سلبية لخجلك. أما إذا كنت لا تعتبر نفسك خجولاً ، فاكتب ثلاثة جوانب إيجابية وأخرى سلبية للخجل بشكل عام.
• لو أنك لست خجولاً الآن ، فهل كنت خجولاً من قبل؟ وإذا كانت تلك هي الحال فما الذي تغير؟ ما الذي تعلمته عن نفسك؟ ما الذي فعلته لكي تتغلب على خجلك؟
• ما هي مظاهر الخجل لدى الآخرين؟ ما هي التفسيرات المحتملة لسلوكهم؟ هل يمكنك التعاطف معهم؟ الآن وقد أصبحت تعرف المزيد عن الخجل ، فهل تحسنت قدرتك على التعرف على الناس الخجولين؟
إذا كنت تعتبر نفسك خجولاً فقد تتعاطف بشدة مع طفلك. وفي الحقيقة فان هذا سيجعلك حتماً حساساً بشكل خاص لآلام طفلك. ومع ذلك ، فبصفتك والداً خجولاً قد لا توفر لطفلك المهارات الاجتماعية والفرص اللازمة التي يحتاجها لتوسيع نطاق الراحة الخاص به. ولكن لا تدع ذلك يقلقك ، فعندما تبدأ في استخدام طرقي للتغلب على الخجل ، ستبدأ في التغلب على خجلك بينما تساعد طفلك في التغلب على خجله. تذكر مناقشة عملية الخجل في الفصل الثاني وضعها نصب عينيك وأنت تلاحظ سلوك طفلك الخجول. أما إذا كنت لا تعتبر نفسك خجولاً فقد تعاني من صعوبة أكثر في محاولة فهم مشاعر وسلوكيات طفلك ، وقد تشعر بالإحباط أو أنك تفعل شيئاً لإعاقة النمو الاجتماعي لطفلك ، ولكني أقول لك مرة أخرى لا تقلق ، فطفلك متفرد في صفاته عن الآخرين ، وعلى الرغم من أنكما لستما مشتركين في السمة الشائعة عن الآخرين ، وعلى الرغم من أنكما لستما مشتركين في السمة الشائعة للخجل ، إلا أنه لا يزال يوجد شيء مشترك بينكما ، ومن خلال قراءة هذا الكتاب ستفهم وتقدر الصفات والسمات المميزة لطفلك بشكل أفضل.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|