المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

موزيك الطماطم
20-3-2016
نـشأة الاتحاد الأفريقي وأهـدافـه
3-1-2019
النمط RAW
5-1-2022
الأحماض الكربوكسيلية وتسميتها
2023-08-24
أغراض التشبيه
14-9-2020
الحُصين بن الحُمام المِرّي
27-09-2015


معنى كلمة ذهب  
  
12001   08:27 صباحاً   التاريخ: 8-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 ، ص363-366
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-1-2023 1600
التاريخ: 22-10-2014 21955
التاريخ: 17-12-2015 17487
التاريخ: 8-05-2015 3182

مقا- ذهب : أصيل يدلّ على حسن ونضارة من ذلك الذهب معروف ، وقد يؤنّث فيقال ذهبة ، ويجمع على الأذهاب والمذاهب : سيور تموّه بالذهب ، أو خلل من سيوف. وكلّ شي‌ء مموّه بالذهب فهو مذهب. ويقال رجل ذهب ، إذا رأى معدن الذهب فدهش وكميت مذهب : إذا علته حمرة الى اصفرار. فأمّا الذهبة فمطر جود ، وهي قياس الباب ، لأنّ بها تنضر الأرض والنبات ، والجمع ذهاب. فهذا معظم الباب. وبقي أصل آخر ، وهو ذهاب الشي‌ء : مضيّه ، يقال ذهب يذهب ذهابا وذهوبا ، وقد ذهب مذهبا حسنا.

مصبا- الذهب : معروف ، ويؤنّث فيقال هي الذهب الحمراء ، ويقال إنّ التأنيث لغة الحجاز وبها نزل القرآن ، وقد يؤنّث بالهاء فيقال ذهبة ، وقال الأزهري : الذهب مذكّر ولا يجوز تأنيثه الّا أن يجعل‌ جمعا لذهبة ، والجمع أذهاب مثل سبب وأسباب ، وذهبان مثل رغفان ، وأذهبته : موّهته بالذهب. وذهب الأثر يذهب ذهابا : ويعدّى بالحرف وبالهمزة فيقال ذهبت به وأذهبته ، وذهب في الأرض ذهابا وذهوبا و- مذهبا : مضى. وذهب مذهب فلان : قصد قصده وطريقته. وذهب في الدين مذهبا : رأى فيه رأيا.

قع- [ذاهاب] ذهب ، لون ذهبىّ.

[زى هب] طلى بالذهب.

[زى هوب] تذهيب ، الطلى بالذهب.

الجمهرة 1/ 253- ذهب يذهب ذهابا وذهوبا ، وضاقت عليه مذاهبه أي طرقه ، ومذهب الرجل ممشاه لقضاء الحاجة. والذهاب :

مطر قليل خفيف ، وفلان حسن المذهب وقبيح المذهب أي الطريقة ، والذهب : معروف ، والمذهب : كلّ شي‌ء علّ بماء الذهب. فأمّا هذا الداء الّذى يسمّى المذهب : فما أحسبه عربيّا صحيحا. والذهب مكيال باليمن ، والجمع أذهاب. ويقال ذهب الرجل إذا رأى الذهب الكثير فأفزعه كما يقولون بعل وبقر وبحر وذئب ، إذا فزع منها.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو المضي والحركة المخصوصة ، والفرق بين هذه المادّة وموادّ المضي والمرور والنفوذ والمشي والمجي‌ء :

أنّ المضىّ يلاحظ فيه الزمان السابق أي تحقّق أمر ومضيّه قبل الحال. والمرور :

يلاحظ فيه الاجتياز بشي‌ء وعنه. والنفوذ : هو الورود الدقيق على شي‌ء ، ويكون فيما يعقل وغيره ، وفي الأمر المادّىّ والمعنوي ، كنفوذ الكلام والماء وغيرهما‌ و المشي : يعتبر فيه الحركة في الحيوان بالقدمين. والمجي‌ء : يعتبر فيه الإقبال عن نقطة معيّنة ، كما أنّ الذهاب هو الحركة عن نقطة على سبيل الأدبار ، فالملحوظ في الذهاب هو جهة الإدبار عن نقطة ، وفي المجي‌ء الحركة والإقبال الى جهة.

ويدلّ على مقابلة هذين اللفظين في معنيهما قوله تعالى- {إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ... } [فاطر: 16]  ،  {فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى} [هود : 74].

والفرق بين المجي‌ء والإتيان : راجع مادة- أتى وجي‌ء.

ثمّ إنّ الذهاب إمّا في المادّيّات المحسوسة أو في المعنويّات المعقولة ، ومفهوم الذهاب في كلّ مورد منهما بحسبه كما قلنا في- أتى ، ففي المحسوس كما في- {اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ...} [طه : 24] ، {ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ...} [القيامة : 33] ، {اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَذَا... } [يوسف : 93] ،  {فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ} [يوسف : 15].

وفي المعقول كما في- {ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ... } [البقرة : 17] ،  {لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ ... } [المؤمنون : 91] ، {لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ...} [الأحزاب : 33] ،  {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ...} [هود : 114] ،  {أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ} [الفاتحة : 34].

{وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي} [هود : 10] لمّا كانت السيّئات واقعة بعد الضرّاء وهي كلمة مفردة ، فأريد من السيّئات مفهوم جامع واحد وهو مطلق ما كان سيّئا وضرّا ، وعلى هذا جي‌ء بفعله مفردا مذكّرا ، وهذا قانون كلّى في مقام تذكير الفعل وتأنيثه ، أي يلاحظ مفهوم الكلمة وباعتبار ما يقصد ويلاحظ يذكّر ويؤنّث الفعل-. { فَآتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُمْ مِثْلَ مَا أَنْفَقُوا} [الممتحنة : 11] - فيراد في هذه الآية أفراد الأزواج استغراقا ، ويدلّ عليها أنّ الإيتاء لكلّ واحد واحد من {الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوٰاجُهُم} ، لا المجموع من حيث هو.

ثمّ إنّ الذهاب في كلّ موضوع بحسبه وبما يناسبه- من الحركة المخصوصة ، اظهار الرأي ، انتخاب المسلك والطريقة والسلوك على تلك الطريقة ، ازالة - النور والبصيرة والتوفيق ، ومحو السيّئة والروع والخوف والحسرة ، وأمثالها.

فيلاحظ في كلّ موردها منها مطلق مفهوم الحركة المخصوصة من نقطة مادّية أو معنويّة.

وأمّا مفهوم الذهب : فهو مأخوذ من اللغة العبريّة كما رأيت أنّ كلمة ذهاب فيها بهذا المعنى لا غير. ولا بعد التناسب بين المفهومين ، فانّ الذهب مع كونه مورد توجّه للناس يكنزونه ويحفظونه ويضبطونه : وهو متحوّل ومتداول ومتحرّك فيما بين أي  ديهم من يد الى يد ، أو أنّ بقاء كلّ شي‌ء ووجوده كالذهب فإذا مضى فلا يمكن إعادته وتحصيله بأي قيمة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .