المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6395 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الاسطرلاب
2025-01-12
ظهور التلسكوبات
2025-01-12
آثار فسخ عقد الزواج بعد الدخول بالنسبة للنفقة في قانون الاحوال الشخصية الكويتي
2025-01-12
نضج وحصاد وتخزين البسلة
2025-01-12
مقبرة (شيشنق الثالث)
2025-01-12
الفرعون شيشنق الرابع وآثاره
2025-01-12



الاصلاح افضل العبادات  
  
2485   07:41 مساءً   التاريخ: 30-8-2021
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : مواعظ اخلاقية
الجزء والصفحة : 97
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الفضائل / فضائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-5-2020 3301
التاريخ: 21-9-2016 1833
التاريخ: 31-3-2021 2741
التاريخ: 9-4-2020 1785

يا من تستطيعون الاصلاح بين الازواج المتخاصمين او بين الافراد المختلفين او بين قبيلتين او فئتين ، عليكم بالسعي الحثيث لإطفاء نار الفتنه ببضع كلمات جملات قد تضنونها لا شيء.

قال امير المؤمنين (عليه السلام) في وصيته ( اوصيكما وجميع ولدي واهلي ومن بلغه كتابي هذا بتقوى الله ونظم امركم وصلاح ذات بينكم، فأني سمعت رسول الله ( صلى الله عليه واله ) يقول: ( صلاح ذات البين افضل من عامة الصلاة والصيام )(1).

فمن قدر على اصلاح ذات البين فقد تمكن من اخماد نار فتنة قد تودي الى ذهاب البشر الى حيث لا يرغبون، وما على المسلمين في زماننا هذا وفي ضرفنا هذا الا ان يبتعدوا عن الخلافات والنزاعات والخصومات التي قد يستغلها المغرض لمنفعته، فتؤدي بالبلد، عنها الى ان يستجدي الغرب من اجل حفنة قمح او شعير .

ان الاستعمار لا يستطيع ان يرى مزارع المسلمين عامرة ونضرة انه يريد احراقها بأيدي زارعيها من خلال افشاء الفساد والفرقة ، ليتمكن من تشتيت هذا المجتمع الاسلامي المتلاحم ولذا عليكم ان تحولوا دون وقوع هذه الفتن والبلايا من خلال إفهام المتخاصمين بحقيقة الأمور التي لا تبتعد عن تقولات باطلة، أو منافع شخصية يرومها البعض، ولا يصل إليها إلا من خلال بث بذور الفرقة بين الناس .

____________________

(1) نهج البلاغة : الكتاب 47 ، من وصيته ( عليه السلام ) لولديه الحسن والحسين ( عليهم السلام ) لما ضربه ابن ملجم( لعنه الله )

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.