المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ظهور التلسكوبات
2025-01-12
آثار فسخ عقد الزواج بعد الدخول بالنسبة للنفقة في قانون الاحوال الشخصية الكويتي
2025-01-12
نضج وحصاد وتخزين البسلة
2025-01-12
مقبرة (شيشنق الثالث)
2025-01-12
الفرعون شيشنق الرابع وآثاره
2025-01-12
مندوبات الصلاة
2025-01-12

مدير المدرسة : الأدوار والمهمات-3
15-4-2018
في كون القرآن محدَثاً
30-11-2015
تأريخ ظهور الإمام المهدي ( عليه السّلام )
2023-06-25
Nicholas of Cusa
23-10-2015
Mutans
8-4-2019
مجال قوة محافظ conservative field of force
22-6-2018


معنى كلمة ركز  
  
4912   04:33 مساءاً   التاريخ: 8-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج4, ص223-225
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-08 6834
التاريخ: 2024-09-04 534
التاريخ: 14-12-2015 13168
التاريخ: 22-11-2015 2804

مصبا- ركزت الرمح ركزا من باب قتل : أثبتته- بالأرض، فارتكز. والمركز وزان مسجد : موضع الثبوت. والركاز : المال المدفون في الجاهليّة، فعال بمعنى مفعول كالبساط بمعنى المبسوط، ويقال هو المعدن. وأركز الرجل اركازا : وجد ركازا.

مقا- ركز- أصلان : أحدهما- اثبات شي‌ء في شي‌ء يذهب سفلا والآخر- صوت . فالأوّل- ركزت الرمح ركزا. ومركز الجند : الموضع الّذى ألزموه. ويقال ارتكز الرجل على قوسه : إذا وضع سيتها بالأرض ثمّ اعتمد عليها. ومن الباب : الركاز، وهو المال المدفون في الجاهليّة، وهو من قياسه ، لأنّ صاحبه ركزه. وقال قوم : الركاز المعدن اسا- أنزل الله بهم رجزا حتى لا تسمع لهم ركزا، اي همسا. وركز الرمح والعود ركزا. وركز اللّه المعادن في الجبال. وأصاب ركازا : معدنا أو كنزا.

ومن المجاز : هذا مركز الجند، وأخلّوا بمراكزهم. وعزّ فلان راكز : ثابت لا يزول . وانّه لمركوز في العقول. وارتكز على قوسه : جنح على سيتها معتمدا. وكلّمته فما رأيت له ركزة : مسكة من عقل.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو تثبيت طرف من الشي‌ء في محلّ. يقال : ركز الرمح في الأرض، وركز اللّه المعادن في الأرض.

وأمّا الصوت : فان صحّ وثبت استعمالها فيه : فمفهوم مجازي، فانّ حدوث الصوت في مورد ركز الشي‌ء وإثباته واستقراره : من آثار التثبيت وآياته ومظاهره. ويحتمل قويّا أن يكون مأخذ هذا المفهوم هو الآية الكريمة في المورد، حيث توهّم بعض انّه بمعنى الصوت.

{وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا} [مريم : 98] اي أو تسمع لنفعهم حديثا يخبر عن تثبيت أمورهم واستقرار حياتهم. وهذا التعبير متداول في العرف، يقال سمعت الأمر الفلاني ، اي ما يرتبط به، وقال تعالى. {وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا} [آل عمران : 186] اي مقالات موذية. وقال تعالى-. {فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ} [يوسف : 31] - اي ما يكشف عنه.

ولا يجوز تفسير الركز بالصوت : فانّ مسماع الصوت مندرج تحت جملة- هل تحسّ منهم : فانّ الاحساس يشمل الحواسّ الخمسة ومنها احساس السمع للأصوات، وأمّا الركز فليس من المسموعات ، ويراد سماع ما هو يدلّ ويكشف عن ركزهم وسماع خبر يكشف عنه ويتجلّى فيه استقرار أمرهم .

مضافا الى ما قلنا بأنّ الركز لم يستعمل بمعنى الصوت في الفصيح.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .