المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الاسطرلاب
2025-01-12
ظهور التلسكوبات
2025-01-12
آثار فسخ عقد الزواج بعد الدخول بالنسبة للنفقة في قانون الاحوال الشخصية الكويتي
2025-01-12
نضج وحصاد وتخزين البسلة
2025-01-12
مقبرة (شيشنق الثالث)
2025-01-12
الفرعون شيشنق الرابع وآثاره
2025-01-12

التراكب Superposition
2023-04-09
شكل ومحتوى قائمة المركز المالي (الميزانية العمومية) وتصنيف مكوناتها وفوائدتـها ومحدداتـها
2023-10-15
علم الاُصول كما ينبغي
1-9-2016
إجراءات تقديم الاستجواب
20/12/2022
خصائص المشاركة
31/10/2022
شروط القصر في الصلاة
8-2-2017


الدليل على حدوث العالم  
  
5196   02:20 صباحاً   التاريخ: 9-06-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 188-190
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

قوله سبحانه : {أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنٰا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ} [الأنعام : 6] .

قال ذلك لقوم كانوا غير مقرين-بما أخبروا به من شأن الأمم قبلهم لأن الكثير منهم كان مقرا بذلك . ومن كان منكرا منهم فإنه ادعى - بهذه الآية - إلى النظر والتدبر ليعرف بذلك ما عرفه غيره‌ .

وسأل ابن أبي العوجاء (1) ، الصادق -عليه السلام- دليلا على حدوث العالم .

فقال -عليه السلام- ما وجدت شيئا صغيراً ولا كبيراً إلا وضم إليه مثله صار أكبر وفي ذلك زوال وانتقال عن الحالة الأولى ولوكان قديما لما زال ولا حال لأن الذي يزول ويحول يجوز أن يوجد ويبطل فيكون وجوده بعد عدمه في الحدث وفي كونه في الأزل دخوله في القدم ولن يجتمع صفة الحدث في شي‌ء واحد .

وقال [الصادق] (2) -عليه السلام- لابن أبي العوجاء - وقد سمع منه : لست بمصنوع - : فلولم تكن مصنوعاً ، كيف كنت تكون ؟

وقيل (3) للرضا -عليه السلام- ما الدليل على حدوث العالم ؟

قال : أنت لم تكن ثم كنت ، وقد علمت أنك لم تكن نفسك ولا كونك من هو مثلك .

وأصغى الباقر (4) -عليه السلام- إلى انتحال بعض المعطلة ، ثم قال : أرأيت إن كان ما تقوله ، وتثبته من هذه ، حقا يضرنا ما نحن عليه ؟ قال : لا . قال : فإن كان ما تقوله أنت باطلا يمكنك أن تستقبل العمل بعد الموت ؟ قال : لا .

قال : فأي الحالين أفضل عندك ؟ حال توجد عندك للحاجة إليها أوحال تخزى ، وتورث الندم .

وحسب العاقل هذا من عز أولياء الله وخزي أعدائه

شعر‌ (5) :

جميع ما تشهده مؤلف

مركب منوع مصنف

____________________

1. التوحيد : 297 . الكافي : 77 . الاحتجاج 2 : 76 .

2. الخبر في التوحيد : 293 . الكافي 1 : 76 ، الاحتجاج 2 : 72 .

3. التوحيد : 293 . أمالي الصدوق : 314 . الاحتجاج 2 : 171 . الأرشاد : 316 .

4. التوحيد : 25-251 بلفظ مختلف . الاحتجاج 1 : 89 .

5. لم نقف على قائله ولا مورد أخذه .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .