المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدارات الأقمار الصناعية Satellites Orbits
2025-01-11
كفران النعم في الروايات الإسلامية
2025-01-11
التلسكوبات الفضائية
2025-01-11
مقارنة بين المراصد الفضائية والمراصد الأرضية
2025-01-11
بنات الملك شيشنق الثالث
2025-01-11
الشكر وكفران النعمة في القرآن
2025-01-11

نفي التجسيم
3-07-2015
الفرق بين تحليل المحتوى وتحليل الخطاب
22-3-2022
موقع الحمضيات في المملكة النباتية
2023-03-06
بين الراسخين في العلم والربانيين
11-11-2020
The field of a plane of oscillating charges
2024-03-21
الأبعاد الأربعة للرأي العام
22-5-2022


استحباب الترتيل في القراءة ومعناه  
  
2160   01:52 صباحاً   التاريخ: 17-9-2021
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص151- 153.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أحكام التلاوة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-06-2015 2400
التاريخ: 2023-09-18 2496
التاريخ: 23-04-2015 1960
التاريخ: 23-04-2015 2199

عن طريق أهل السنة:

1- المصنف: عن مجاهد في قوله تعالى: (وورتل القرآن ترتيلاً) قال: ترسّل فيه ترسّلاً (1).

2- فضائل القرآن: عن أم سلمة أنها نعتت قراءة رسول الله (صلى الله عليه واله) قراءة مفسره، حرفاً حرفاً(2).

3- فضائل القرآن: عن أم سلمة قالت: كان رسول الله (صلى الله عليه واله) يقطع قراءته: «بسم الله الرحمن الرحيم * الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين...)(3).

4- حلية الأولياء: عن إبراهيم، قال: قرأ علقمة على عبدالله، فكأنه عجّل، فقال عبدالله: فداك أبي وأمي رتّل، فإنه زين القرآن. قال: وكان علقمة حسن الصوت بالقرآن(4).

5- فضائل القرآن: عن أبي جمرة، قال: قلت لابن عباس: إني سريع القراءة، وإني أقرأ القرآن في ثلاث، فقال: لأن أقرأ البقرة في ليلة، فأدبرها وأرتلها. أحب إلي من أن أقرأ كما تقول(5).

6- الدر المنثور: عن يحيى بن سعيد، عن رجل، حدثه عن أبيه: أنه سأل زيد بن ثابت عن قراءة القرآن في سبع، فقال: حسن، ولأن أقرأه في عشرين أو في النصف أحب إلي من أن أقرأه في سبع (6و7).

عن طريق الإمامية:

7- دعائم الاسلام: عن علي أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه سئل عن قول الله عزوجل: (ورتل القرآن ترتيلا) قال: بينه تبييناً، لاتنشره نثر الدقل، ولا تهذه هذ الشعر، قفوا عند عجائبه، وحركوا به القلوب، ولا يكونن هم أحدكم آخر السورة.(8)

8- مجمع البيان: عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال في تفسير قوله تعالى: (ورتل القرآن ترتيلا): هو أن تتمكّث فيه، وتحسن به صوتك(9).

ــــــــــــــــــــــــ

1- المصنف ، لعبد الرزاق بن همام :٢: ٤٩٠ حديث ٤١٩١.

2- فضائل القران لابن كثير: ٨٨.

3- فضائل لقرآن لابن سلام: ٧٤.

4- حلية الأولياء ٧: ٩٩، وانظر الدر المنثور ٦: ٢٧٧.

5- فضائل القرآن لابن كثير: ٨٧ وانظر الدر المنثور ٦: ٢٧٧.

6- الدر المنثور ٦: ٢٧٧.

7- قال الاستاذ الدكتور القرضاوي في هذا الصدد: قراءة القرآن ليست كقراءة غيره من أنواع الكلام، فهو كلام اله تعالى، الذي (أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير) ولذا فإن قراءته وتلاوته لها آدابها الظاهرة والباطنة. ومن آدابها الظاهرة: الترتيل، ومعنى الترتيل في القراءة: التاني والتمهل فيها، وتبيين الحروف والحركات؛ تشبيهاً بالثغر المرتل، وهو المنضد المستوي الأسنان، قال السيوطي: يسن الترتيل في قراءة القرآن, قال تعالى: و(رتل القرآن ترتيلا). هذا ما قاله الحافظ السيوطي (رض)، ولو قال قائل بوجوب الترتيل لكان أقرب إلى ظاهر ما يدل عليه الأمر القرآنى، فإن الأصل في الأوامر القرآنية أنها تفيد الوجوب، والخطاب في الآية للنبى (صلى الله عليه واله) أصلاً. وللأمة تبعاً، ولذا قال الزركشى: على كل مسلم قرأ القرآن أن يرتله. وهذه العبارة أوفق من عبارة السيوطى. (كيف نتعامل مع القرآن العظيم: ١٥٨-١٥٩).

8- دعائم ١: ١٦١، وانظر الكافي ٢: ٦١٤حديث ١.

9- مجمع البيان ٣٧٧:١٠.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .