أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-06-2015
![]()
التاريخ: 14-06-2015
![]()
التاريخ: 12-06-2015
![]()
التاريخ: 12-06-2015
![]() |
قال تعالى
: {بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ
لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ
وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (112) وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ
النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ
كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ
بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} [البقرة : 112، 114] .
{بَلى} رد
وابطال للنفي الذي قالوه على نحو قوله تعالى في سورة التغابن {زَعَمَ
الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ} [التغابن
: 7] {مَنْ أَسْلَمَ} نحو اسلم أمره الى اللّه أي وكله وخلاه ولم يتداخل فيه
بمعارضة المشيئة فالمراد هنا كما في سورة آل عمران 18 والنساء 124 ولقمان 21 أي وكل
وخلا {وَجْهَهُ} الوجه معروف والمراد الكناية عن إقباله وتوجهه في سبيل
المعرفة والعبادة والطاعة وطلب التوفيق والهدى وأسلمه {لِلَّهِ} ولم يتداخل فيه بزيغ الأهواء ونزغات الضلال ونزعات النفس
الأمارة. والى هذا تنحو أقوالهم في التفسير.
أخلص نفسه للّه. او وجه وجهه لطاعة
اللّه. او فوّض امره لطاعة اللّه {وَهُوَ
مُحْسِنٌ} في عمله {فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ} أفرد الضماير
باعتبار لفظ «من» {وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ} من
عقاب اللّه {وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ} من
اجل استحقاقهم للعقاب. قال في الدر المنثور في نزول الآية الآتية اخرج ابن إسحاق وابن
جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس وذكر قصة ذكرت في التبيان ومجمع البيان بقولهما
قال ابن عباس وأوردها الواحدي كالمعلومات بلا رواية وفي القصة ان واحدا من نصارى
نجران قال لليهود ما أنتم على شيء وجحد نبوة موسى وكفر بالتوراة. ويوهن القصة انه
ليس في النصارى من يجحد نبوة موسى ويكفر بالتوراة بحيث ينسب اللّه كلامه الى
النصارى بقوله {وَقالَتِ النَّصارى}
وما آفة الأخبار إلا رواتها {وقالَتِ الْيَهُودُ
لَيْسَتِ النَّصارى عَلى شَيْءٍ} لأنهم ليسوا على نحلتهم {وَقالَتِ النَّصارى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلى شَيْءٍ} لأنهم
ليسوا على نحلتهم وكل من الفريقين يوجه قوله المذكور الى كل من لم يكن على نحلته
حتى الى المسلمين يقولون قولهم هذا {وَهُمْ
يَتْلُونَ الْكِتابَ} أي نوعه وهي الكتب التي بأيديهم وينسبونها
الى الوحي والنبوة مع ان في تلك الكتب كلمات حق وبقية من الوحي الحقيقي بحيث
يدينون به وفي تلك الكلمات التي يتلونها ما حاصله ان الجنة والنجاة ودين
الحق مقرونة بتوحيد اللّه حق التوحيد وعبادته وطاعته والتصديق بأنبيائه وكتبه وآياته
وان في اليهود قبل زمان عيسى وفي النصارى من خواص المسيح واتباعه من كان على
الصراط المستقيم من ذلك فكيف يقول كل فريق قوله المذكور وهم يتلون كتبهم ويعلمون
ما هو الأساس في دين الحق و{كَذلِكَ قالَ} المشركون الَّذِينَ
لا يَعْلَمُونَ ما هو الأساس في دين الحق {مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فِيما
كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} ويحكم لمن كان على حقيقة الدين الصحيح.
|
|
لشعر لامع وكثيف وصحي.. وصفة تكشف "سرا آسيويا" قديما
|
|
|
|
|
كيفية الحفاظ على فرامل السيارة لضمان الأمان المثالي
|
|
|
|
|
شعبة مدارس الكفيل: مخيَّم بنات العقيدة يعزِّز القيم الدينية وينمِّي مهارات اتخاذ القرار لدى المتطوِّعات
|
|
|