المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تكوين الاسترات
2025-01-13
The largest group of suffixes (28 out of 43): Suffixes that do not attach to already suffixed words
2025-01-13
An alternative account
2025-01-13
The data
2025-01-13
دراسة تسلسل الDNA sequencing) DNA)
2025-01-13
قواعد في الإدارة / تقديم المنجزات الهامة
2025-01-13

معنى القبض والبسط ولا يوصف الله بالقبض على الشيء
16-11-2015
القاضي معزّ الدين ( ت/بعد 1035 هـ)
4-7-2016
CpG Islands
28-12-2015
Cracking Process
24-7-2017
حكم المجتهد للقبلة في ضيق الوقت
12-12-2015
Reflections of non-standard consonantism Palatalization of velars before /a/
2024-04-16


تفسير الآيات [270 الى 271] من سورة البقرة  
  
1445   01:37 صباحاً   التاريخ: 12-06-2015
المؤلف : محمد جواد البلاغي
الكتاب أو المصدر : الاء الرحمن في تفسير القران
الجزء والصفحة : ص238-239
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تحليل النص القرآني /

قال تعالى : {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (270) إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [البقرة : 270 ، 271] .

{وَما أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ} «ما» موصولة متضمنة معنى الشرط صلتها أنفقتم وعائدها ضمير محذوف يفسره ويبينه «من نفقة» سواء كان الإنفاق في الطاعة ام في المعصية مقرونا بالإخلاص ام بالرياء {أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ} عطف على أنفقتم. والنذر المشروع ان يقول للّه عليّ ان افعل أو أترك كذا. أو للّه عليّ ان كان كذا ان افعل أو أترك كذا ويشترط ان يكون المنذور طاعة للّه. وقد يكون النذر للطاغوت او في معصية {فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ‏} على ما هو عليه ويجازي عليه بجزائه. والجملة خبر للموصول والرابط هو الضمير في «يعلمه» والخبر ساد مسد الجزاء للشرط ولذا دخلت عليه الفاء {وَما لِلظَّالِمِينَ‏} في إنفاقهم او نذرهم للطاغوت أو في المعصية او في مخالفتهم للنذر الصحيح للّه‏ {مِنْ أَنْصارٍ} ينصرونهم على اللّه ويعارضونه ويمنعونهم بالقوة من عقابه {إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقاتِ‏} التي يراد بها وجه اللّه من الواجبة والمندوبة {فَنِعِمَّا هِيَ‏} اي فإن الصدقة نعم شيئا هي في ذاتها ولا يذهب إلا بداء لها بفضلها إذا لم يعرض عليها بسببه شي‏ء من الرياء أو إذلال المتصدق عليه. واماما ذكره‏ في مجمع البيان والكشاف من ان المعنى فنعم شيئا ابداءها وحذف المضاف وأقيم المضاف اليه مقامه واعطي اعرابه فهو تكلف لا يناسب جلالة القرآن الكريم‏ {وَإِنْ تُخْفُوها وتُؤْتُوهَا الْفُقَراءَ} أي وتمكنتم مع اخفائها من إيصالها إلى مستحقيها من الفقراء بحسب الحاجة والأولوية {فَهُوَ} أي الإخفاء {خَيْرٌ لَكُمْ‏} لأنه ابعد عن الرياء وأقرب إلى الإخلاص وحفظ عزة الفقير وحرمة المتعفف‏ {وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئاتِكُمْ‏} اي ويكون الإخفاء سببا لأن يكفر اللّه عنكم بعض سيئاتكم‏ {وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ‏} مما تبدونه او تخفونه تراؤون فيه او تخلصون به له‏ {خَبِيرٌ} لا يخفى عليه شي‏ء.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .