أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-29
1368
التاريخ: 1-12-2014
3111
التاريخ: 1-12-2014
2956
التاريخ: 14-10-2021
2606
|
عن طريق أهل السنة :
1- فضائل القرآن : عن ابن عباس ، قال : قال النبي (صلى الله عليه واله) أعلمك كلمات ينفعك الله بهن ، وتنفع من علمته : صل ليلة الجمعة أربعة ركعات ، تقرأ في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب ويس ، وفي الثانية بفاتحة الكتاب وحم الدخان ، وفي الثالثة بفاتحة كتاب والم تنزيل السجدة ، والرابعة بفاتحة الكتاب وتبارك المفصل ، فاذا فرغت من التشهد فاحمد الله ، وأثن عليه ، وصل على النبيين ، واستغفر للمؤمنين ، ثم قل : اللهم ارحمني بترك المعاصي أبداً ما أبقيتني ، وارحمني من أن أتكلف ما لا يعنيني ، وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني ، اللهم بديع السماوات والأرض ، ذا الجلال و كرام والعزة التي لاترام ، أسألك ياالله يا رحمن بجلالك ونور وجهك ، أن تلزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني ، وارزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عني ، واسالك أن تنور بالكتاب بصري ، وتطلق به لساني ، وتفرج به عن قلبي ، وتشرح به صدري ، وتستعمل به بدني ، وتقويني على ذلك ، وتعينني عليه ، فإنه لا يعينني على الخير غيرك ، ولايوفق له إلا أنت ، فافعل ذلك ثلاث جمع أو خمساً أو سبعاً تحفظه باذن ألله ، وما أخطأ مؤمناً قط (1)
2- فضائل القرآن : عن ابن عباس ، عن علي بن أبي طالب ، قال الرسول (صلى الله عليه واله) له : يا أبا الحسن ، أفلا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن ، وينفع بهن من علمته ، ويثبت ما تلعمت في صدرك : إذا كان ليلة الجمعة فإن استطعت أن تقوم في ثلث الليل الآخر فانها ساعة مشهودة ، والدعاء فيها مستجاب ، وقد قال أخي يعقوب لبنيه : ( سوف أستغفر لكم ربي إنه هو الغفور الرحيم) وقال : حتى تأتي ليلة الجمعة ، فإن لم تستطع فقم في وسطها ، فإن لم تستطع ففي أولها ، فصل أربع ركعات ، تقرأ في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب وسورة يس ، وفي الركعة الثانية بفاتحة الكتاب وحم الدخان ، وفي الركعة الثالثة بفاتحة الكتاب و الم تنزيل السجدة ، وفي الركعة الرابعة بفاتحة الكتاب وتبارك المفصل ، فإذا فرغت من التشهد فاحمد الله فأحسن الثناء على الله ، وصل علي وأحسن ، وعلى سائر النبيين ، واستغفر الله للمؤمنين والمؤمنات ، ولإخوانك الذين سبقوك بالإيمان ، ثم قل في آخر ذلك : اللهم ارحمني بترك المعاصي أبداً ما أبقيتني ، وارحمني أن أتكلف ما لايعنيني ، وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني ، اللهم بديع السماوات والأرض ، ذا الجلال والإكرام ، والعزة التي لا ترام ، أسألك يا الله يا رحمن بجلالك ونور وجهك أن تلزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني ، وارزقني أن أطلبه على النحو الذي يرضيك عني ، اللهم بديع السماوات والأرض ، ذا الجلال والإكرام ، والعزة التي لا ترام ، أسألك ياالله يا رحمن بجلالك ونور وجهك أن تنور بكتابك بصري ، وأن تطلق به لساني ، وأن تفرج به عن قلبي ، وأن تشرح به صدري ، وأن تعمل(2) به بدني ، فإنه لايعينني على الحق غيرك ، ولا يؤتيه إلا أنت ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
يا أبا الحسن تفعل ذلك ثلاث جمع أو خمساً أو سبعاً بإذن الله ، والذي بعثني بالحق ما أخطأ مؤمناً قط(3)
3- اللمحات : عن أبي بكر (رض) : أنه أتى النبي (صلى الله عليه واله) فقال : إني أتعلم القرآن ويتفلت مني ، فقال له رسول الله (صلى الله عليه واله) : قل : اللهم إني أسألك بمحمد نبيك ، وبإبراهيم خليلك ، وبموسى نجيك ، وعيسى روحك وكلمتك ، وكلام موسى ، وإنجيل عيسى ، وزبور داود ، وقرآن محمد ، وكل وحي أوحيته ، أو قضاء قضيته ، أو سائل أعطيته. أو غني افقرته ، او فقير اغنيته ، او ضال هديته ، واسالك باسمك الذي انزلته على موسى ، وأسألك باسمك الذي وضعته على الأرض فاستقرت ، وأسألك باسمك الذي استقر به عرشك ، وأسألك باسمك الطهر الطاهر ، الأحد الصمد الوتر ، المنزل في كتابك من لدنك ، من الفوز المبين ، وأسألك باسمك الذي وضعته على النهار فاستنار ، وعلى الليل فأظلم ، وبعظمتك وبكبريائك وبنور وجهك أن ترزقني القرآن والعلم ، وتخلطه بلحمي ودمي وسمعي وبصري ، واستعمل به جسدي بحولك وقوتك ، ولاحول ولاقوة إلا بك.
وفي رواية : وأسألك بالاسم الذي وضعته على السماوات فاستقلت ، وأسألك باسمك الذي وضعته على الجبال فأرست (4)
4- اللمحات : عن ابن مسعود ، قال : من خشي أن ينسى القرآن فليقل : اللهم نور بالكتاب بصري ، وأطلق به لساني ، واشرح به صدري ، واستعمل به جسدي ، بحولك وقوتك ، فإنه لاحول ولاقوة إلا بك .(5)
5- اللمحات : عن الضحاك بن مزاحم ، قال : كلمات من قالهن لم ينس القرآن : اللهم نور بكتابك بصري ، وأطلق به لساني ، وأفرج به صدري ، واستعمل به بدني ، فإنه لاحول ولا قوة إلابك(6)
6- اللمحات : عن عمر مولى غفرة : أنه بلغه أن ناساً من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه واله) شكوا الى رسول الله (صلى الله عليه واله) تفلت القرآن منهم ، فقال له علي بن أبي طالب : أشكو إلى الله ما ألقى من تفلت القرآن ، فقال له رسول الله (صلى الله عليه واله) : قل إذا قرأت : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، إن الله هو السميع العليم ، وأعوذ بك من همزات الشياطين ، وأن يحضرون ، إنك أنت السميع العليم. اللهم نور بالقرآن بصري ، وأطلق بالقرآن لساني ، واشرح بالقرآن صدري ، وأفرج بالقرآن عن قلبي ، واستعمل بالقرآن جسدي ، وقوني عليه أبداً ما أبقيتني. فذهب عنه النسيان(7)
7- اللمحات : عن محمد بن سيرين : أن علياً (عليه السلام) شكا إلى النبي (صلى الله عليه واله) تفلت القرآن ، فقال : قل : اللهم اشرح بالقرآن صدري ، وأطلق بالقرآن لساني ، ونور بالقرآن بصري ، واستعمل بالقرآن بدنى ، وأعنى عليه ما أبقيتنى ، فإنه لا حول ولا قوة إلا بك(8)
8- اللمحات : عن بكر بن خنيس ، قال : من أحب أن يحفظ القرآن ، ولا ينسى منه شيئاً بإذن الله ، فليقل هذا القول من قبل أن يقرأه ، وبعد أن يقرأه : اللهم افتح علينا حكمتك ، وانشر علينا رحمتك .(9)
9- اللمحات : عن يحيى بن عبدان بن سالم : أنه بلغه : أن علياً (عليه السلام) شكا إلى النبي (صلى الله عليه واله) بعض ما يجد من ذلك ، يعني من تفلت القرآن من صدره - أو من جوفه - ثم قال : إذا وجد أحدكم ذلك فليقل : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم. ثم ليقل : اللهم نور بكتابك بصري ، وأطلق به لساني ، واشرح به صدري ، وافرج به عن قلبي ، واستعمل به جسدي ، وقوني لذلك ، فإنه لا حول ولا قوة إلا بالله (10).
عن طريق الإمامية :
10- البحار : عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال : يا رسول الله ، القرآن يتفلت من صدري ، فقال النبي (صلى الله عليه واله) : ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن ، وتنفع من علمته؟ قال : نعم بأبي أنت وأمي ، قال : صل ليلة الجمعة أربع ركعات ، تقرأ في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب ويس ، وفي الثانية بفاتحة الكتاب وحم الدخان ، وفي الثالثة بفاتحة الكتاب والم تنزيل السجدة ، وفي الرابعة بفاتحة الكتاب وتبارك المفصل ، فإذا فرغت من التشهد فاحمد الله وأثن عليه ، وصل على النبيين ، واستغفر للمؤمنين ، ثم قل : اللهم ارحمني بترك المعاصي ابدا ما ابقيتني ، وارحمني من ان اتكلف ما لا يعنيني ، وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني. اللهم بديع السماوات والأرض ، ذا الجلال والإكرام ، والعزة التي لا ترام ، أسألك يا الله يا رحمن بجلالك ونور وجهك أن تلزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني ، وارزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك ، وأسألك أن تنور بالكتاب بصري ، وتنطق به لساني ، وتفرج به عن قلبي ، وتشرح به صدري ، وتستعمل به بدني ، وتقويني على ذلك ، وتعينني عليه ، فإنه لا يعينني على الخير غيرك ، ولايوفق له إلآ أنت ، فافعل ذلك ثلاث جمع أو خمساً أو سبعاً تحفظ بإذن الله ، وما أخطأ مؤمناً قط.
فأتى النبي (صلى الله عليه واله) بعد ذلك بسبع جمع ، فأخبره بحفظه القرآن (11)
11- الكافي : عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال - في الدعاء في حفظ القرآن- : تقول : اللهم إني أسألك ولم يسأل العباد مثلك ، أسألك بحق محمد نبيك ورسولك ، وإبراهيم خليلك وصفيك ، وموسى كليمك ونجيك ، وعيسى كلمتك وروحك ، وأسألك بصحف إبراهيم ، وتوراة موسى ، وزبور داود ، وإنجيل عيسى ، وقرآن محمد (صلى الله عليه واله) ، وبكل وحي أوحيته ، وقضاء أمضيته ، وحق قضيته ، وغني أغنيته ، وضال هديته ، وسائل أعطيته ، وأسألك باسمك الذي وضعته على الليل فأظلم ، وباسمك الذي وضعته على النهار فاستنار ، وباسمك الذي وضعته على الأرض فاستقرت ، ودعوت به السماوات فاستقلت ، ووضعته على الجبال فرست ، وباسمك الذي بثثت به الأرزاق ، وأسألك باسمك الذي تحيي به الموتى ، وأسألك بمعاقد العز من عرشك ، ومنتهى الرحمة من كتابك ، أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن ترزقني حفظ القرآن ، وأصناف العلم ، وأن تثبتها في قلبي وسمعي وبصري ، وأن تخالط بها لحمي ودمي ، وعظامي ومخي ، وتستعمل بها ليلي ونهاري ، برحمتك وقدرتك ، فإنه لا حول ولا قوة إلا بك يا حي يا قيوم.
وفي حديث آخر زيادة : وأسألك باسمك الذي دعاك به عبادك الذين استجبت لهم ، وأنبياؤك ، فغفرت لهم ورحمتهم ، وأسألك بكل اسم أنزلته في كتبك ، وباسمك الذي استقر به عرشك ، وباسمك الواحد الأحد ، الفرد الوتر المتعال ، الذي ملأ الأركان كلها ، الطاهر الطهر ، المبارك المقدس ، الحي القيوم ، نور السماوات والأرض ، الرحمن الرحيم ، الكبير المتعال ، وكتابك المنزل بالحق ، وكلماتك التامات ، ونورك التام ، وبعظمتك وأركانك (12)
12 الكافي : عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : أعلمك دعاء لا تنسى القرآن : اللهم ارحمني بترك معاصيك أبداً ما أبقيتني ، وارحمني من تكلف ما لايعنيني ، وارزقني حسن المنظر فيما يرضيك عني ، والزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني ، وارزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عني ، اللهم نور بكتابك بصري ، واشرح به صدري ، وفرج به قلبي ، وأطلق به لساني ، واستعمل به بدني ، وقوني على ذلك ، وأعني عليه ، إنه لامعين عليه إلا أنت ، لا إله إلا أنت(13)
13- الصحيفة السجادية : من دعاء الإمام زين العابدين علي بن الحسين (عليه السلام) : اللهم إنك أعنتني على ختم كتابك الذي أنزلته نوراً ، وجعلته مهيمناً على كل كتاب أنزلته ، وفضلته على كل حديث قصصته ، وفرقاناً فرقت به بين حلالك وحرامك ، وقرآناً أعربت به عن شراع أحكامك ، وكتاباً فصلته لعبادك تفصيلاً ، ووحياً أنزلته على نبيك محمد صلواتك عليه وآله تنزيلاً ، وجعلته نوراً نهتدي من ظلم الضلالة والجهالة باتباعه ، وشفاء لمن أنصت بفهم التصديق إلى استماعه ، وميزان قسط لا يحيف عن الحق لسانه ، ونور هدى لايطفأ عن الشاهدين برهانه ، وعلم نجاة لايضل من أم قصد سنته ، ولا تنال أيدي الهلكات من تعلق بعروة عصمته.
اللهم فإذ أفدتنا المعونة على تلاوته ، وسهلت جواسي ألسنتنا بحسن عبارته ، فاجعلنا ممن يرعاه حق رعايته ، ويدين لك باعتقاد التسليم لمحكم آياته ، ويفزع إلى الإقرار بمتشابهه وموضحات بيناته.
اللهم إنك أنزلته على نبيك محمد (صلى الله عليه واله) مجملاً ، وألهمته علم عجائبه مكملاً ، وورثتنا علمه مفسراً ، وفضلتنا على من جهل علمه ، وقويتنا عليه لترفعنا فوق من لم يطق حمله ، اللهم فكما جعلت قلوبنا له حملة ، وعرفتنا برحمتك شرفه وفضله ، فصل على محمد الخطيب به ، وعلى آله الخزان له ، واجعلنا ممن يعترف بأنه من عندك ، حتى لا يعارضنا الشك في تصديقه ، ولا يختلجنا الزيغ عن قصد طريقه.
اللهم صل على محمد وآله ، واجعلنا متن يعتصم بحبله ، ويأوي من المتشابهات إلى حرز معقله ، ويسكن في ظل جناحه ، ويهتدي بضوء صباحه ، ويقتدي بتبلج إسفاره ، ويستصبح بمصباحه ، ولا يلتمس الهدى في غيره. اللهم وكما نصبت به محمداً علماً للدلالة عليك ، وأنهجت بآله سبل الرضا إليك ، فصل على محمد وآله ، واجعل القرآن وسيلة لنا إلى أشرف منازل الكرامة ، وسلماً نعرج فيه إلى محل السلامة ، وسبباً نجزى به النجاة في عرصة القيامة ، وذريعة نقدم بها على نعيم دار المقامة.
اللهم صل على محمد وآله ، واحطط بالقرآن عنا ثقل الأوزار ، وهب لنا حسن شمائل الأبرار ، وآقف بنا آثار الذين قاموا لك به آناء الليل وأطراف النهار ، حتى تطهرنا من كل دنس بتطهيره ، وتقفو بنا آثار الذين استضاءوا بنوره ، ولم يلههم الأمل عن العمل فيقطعهم بخدع غروره.
اللهم صل على محمد وآله ، واجعل القرآن لنا في ظلم الليالي مؤنساً ، ومن نزغات الشيطان وخطرات الوساوس حارساً ، ولأقدامنا عن نقلها إلى المعاصي حابساً ، ولألسنتنا عن الخوض في الباطل من غير ما آفة مخرساً ، ولجوارحنا عن اقتراف الآثام زاجراً ، ولما طوت الغفلة عنا من تصفح الاعتبار ناشراً ، حتى توصل إلى قلوبنا فهم عجائبه ، وزواجر أمثاله ، التي ضعفت الجبال الرواسي على صلابتها عن احتماله.
اللهم صل على محمد وآله ، وأدم بالقرآن صلاح ظاهرنا ، واحجب به خطرات الوساوس عن صحة ضمانرنا ، واغسل به درن قلوبنا وعلائق أوزارنا ، واجمع به منتشر أمورنا ، وأرو به في موقف العرض عليك ظمأ هواجرنا ، واكسنا به حلل الأمان يوم الفزع الأكبر في نشورنا.
اللهم صل على محمد وآله ، واجبر بالقرآن خلتنا من عدم الإملاق ، وسق إلينا به رغد العيش وخصب سعة الأرزاق ، وجنبنا به الضرائب المذمومة ومداني الأخلاق ، واعصمنا به من هوة الكفر ودواعي النفاق ، حتى يكون لنا في القيامة إلى رضوانك وجنانك قائداً ، ولنا في الدنيا عن سخطك وتعدي حدودك ذائداً ، ولما عندك بتحليل حلاله وتحريم حرامه شاهداً.
اللهم صل على محمد وآله ، وهون بالقرآن عند الموت على أنفسنا كرب السياق ، وجهد الأنين وترادف الحشارج إذا بلغت النفوس التراقي وقيل من راق ، وتجلى ملك الموت لقبضها من حجب الغيوب ورماها عن قوس المنايا بأسهم وحشة الفراق ، وداف لها من ذعاف الموت كأساً مسمومة المذاق ، ودنا منا الى الآخرة رحيل وانطلاق ، وصارت الأعمال قلائد في الأعناق ، وكانت القبور هي المأوى إلى ميقات يوم التلاق.
اللهم صل على محمد وآله ، وبارك لنا في حلول دار البلى ، وطول المقامة بين أطباق الثرى ، واجعل القبور بعد فراق الدنيا خير منازلنا ، وافسح لنا برحمتك في ضيق ملاحدنا ، ولا تفضحنا في حاضري القيامة بموبقات آثامنا ، وارحم بالقرآن في موقف العرض عليك ذل مقامنا ، وثبت به عند اضطراب جسر جهنم يوم المجاز عليها زلل أقدامنا ، ونور به قبل البعث سدف قبورنا ونجنا به من كل كرب يوم القيامة ، وشدائد أهوال يوم الطامة ، وبيض وجوهنا يوم تسود وجوه الظلمة في يوم الحسرة والندامة ، واجعل لنا في صدور المؤمنين وداً ، ولا تجعل الحياة علينا نكداً.
اللهم صل على محمد عبدك ورسولك ، كما بلغ رسالتك ، وصدع بأمرك ، ونصح لعبادك ، اللهم اجعل نبينا صلواتك عليه وعلى آله يوم القيامة أقرب النبيين منك مجلساً ، وأمكنهم منك شفاعة ، وأجلهم عندك قدراً ، وأوجههم عندك جاهاً ، اللهم صل على محمد واله وشرف بنيانه ، وعظم برهانه ، وثقل ميزانه ، وتقتل شفاعته ، وقرب وسيلته ، وبيض وجهه ، وأتم نوره ، وارفع درجته ، وأحينا على سنته ، وتوفنا على ملته ، وخذ بنا منهاجه ، واسلك بنا سبيله ، واجعلنا من أهل طاعته ، واحشرنا في زمرته ، وأوردنا حوضه ، واسقنا بكأسه ، وصل اللهم على محمد وآله صلاة تبلغه بها أفضل ما يأمل من خيرك وفضلك وكرامتك ، إنك ذو رحمة واسعة ، وفضل كريم ، اللهم اجزه بما بلغ من رسالاتك ، وأدى من آياتك ، ونصح لعبادك ، وجاهد في سبيلك ، أفضل ما جزيت أحداً من ملائكتك المقربين ، وأنبيائك المرسلين المصطفين ، والسلام عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين ورحمة الله وبركاته (14)
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- فضائل القرآن لابن كثير ١٩١ وانظر كنز العمال ٥٨٢ حديث ٣١١١ وعزاه إلى الترمذدي والطبراني والحاكم.
2- كذا في المصدر. وجاء في الرواية السابقة : «تستعمل».
3 - فضائل القرآن لابن كثير : ١٩٢ ، وانظر كنز العمال ٢ : ٥٩ حديث ٣١١٢ وعزاه إلى الترمذي والطبراني وابن السني في عمل اليوم والليلة والحاكم.
4- لمحات الأنوار ١ : ٣٥٧.
5- المصدر السابق : ٣٥٨.
6. المصدر المتقدم : ٣٥٩.
7- المصدر السابق : ٣٦٠ ، نقلا عن كتاب الدعاء لابي محمد عبد الرحمان الرازي.
8- المصدرالمتقدم : ٣٦١.
9 . المصدر نفسه.
10- المصدر المتقدم :٣٦٢.
11- بحار الانوار ٧٩ : ٢٩٣ باب : فضائل سورة يس.
12- أصول الكافي ٥٧٦٢ حديث ١ وانظر جامع أحاديث الشيعة ١٩ : ٩٧ حديث ٢٥٦٥٦.
13- نفس المصدر ٢ : ٥٧٧ حديث ٢ ، وانظر جامع أحاديث الشيعة ١٩ : ٩٨ حديث ٢٥٦٥٧.
14- الصحيفة السجادية : دعاء رقم (٤٢).
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
بمناسبة تجديد الثقة لهما...الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة يقدم التهاني والتبريكات لأميني العتبتين الحسينية والعباسية المقدستين
|
|
|