أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-11-2021
![]()
التاريخ: 11-11-2021
![]()
التاريخ: 2-4-2021
![]()
التاريخ: 28-5-2021
![]() |
يسبب فرط بيليروبين الدم اليرقان
عندما يتجاوز. البيليروبين في الدم [مجم/ 100مل (7.1اميكروبول/ل)، يحدث فرط بيليروبين الدم، الذي يمكن أن ينجم عن إنتاج البيلي-روبين بكمية تفوق ما يمكن للكبد السوي أن يفرغه، أو عن قصور الكبد المتضرر عن إفراغ البيليروبين المنتج بكميات سوية. أما في غياب الأذية الكبدية، فإن انسداد القنوات المفرغة بالكبد -بمنع إفراغ البيليروبين - يسبب أيضاً فرط بيليروبين الدم. وفي جميع هذه الحالات، يتراكم البيليروبين في الدم، وعندما يصل تركيزاً معيناً (2.5-2 مجم/ 100مل تقريباً) فهو ينتشر إلى الانسجة، التي تصبح بعد ذلك صفراء اللون. وتدعى هذه الحالة اليرقان (Icterus , Jaundice).
في الدراسات السريرية لليرقان، تعطى أهمية كبيرة لقياس البيليروبين في المصل. وقد كان فان دنبرج (Van den Bergh) أول من ابتكر طريقة للمقايسة الكمية المحتوى المصل من البيليروبين بتطبيق اختبار إيرليخ على البيليروبين في البول. ويعتمد تفاعل إيرليخ على اقتران حمض السلفانيليك الديازي (كاشف ديازوإيرليخ) والبيليروبين لإنتاج مركب أزو الأحمر - الأرجواني. وقد استخدم الميثانول في الطريقة الأصلية مثلما وصفها إيرليخ لتأمين محلول يكون فيه كل من البيليروبين وكاشف الديازو ذوابين.
وقد حذف فان دنبرج بشكل غير متعمد الميثانول بين الفينة والفينة عند محاولة قياس صباغ صفراوي في صغراء الإنسان. وقد أصابته الدهشة بنشوء سوي للون يحدث بشكل مباشر. لذلك فقد أطلق على هذا الشكل من البيليروبين الذي يتفاعل دون إضافة الميثانول اسم،(المتفاعل المباشر). وتبين بعد ذلك أن هذا هو التفاعل المباشر نفسه الذي يحدث أيضاً في المصل المأخوذ من حالات اليرقان الناجمة عن الانسداد الصفراوي. إلا أنه كان من الضروري إضافة الميثانول لكشف البيليروبين في المصل السوي أو ذلك الذي كان موجودا بإفراط في المصل المأخوذ من حالات اليرقان الانحلالي، حيث لم يعثر على دليل على وجود الانسداد. وقد طبق مصطلح «المتفاعل اللامباشر» على ذلك الشكل من البيليروبين الذي يمكن قياسه فقط بعد إضافة الميثانول.
اكتشف بعد ذلك أن البيليروبين اللامباشر هو بيليروبين «حر» (غير مقترن) في طريقه إلى الكبد من الأنسجة الشبكية البطانية، حيث ينتج البيليروبين بشكل أساسي من تحطم بورفيرينات الهيم. ونظرا لأن هذا البيليروبين غير ذواب في الماء، فهو يتطلب الميثانول ليباشر الاقتران مع كاشف الديازو. وفي الكبد، يصبح البيليروبين الحر مقترناً مع حمض الجلوكورونيك، ويمكن بعد ذلك أن يفرغ المقترن، جلوكورونيد البيليروبين في الصفراء. وعلاوة على ذلك، يستطيع البيليروبين المقترن، كونه ذواباً في الماء، أن تتفاعل مباشرة مع كاشف الديازو، بحيث أن البيليروبين المباشر الذي اصطلحه فان دنبرج هو في الواقع بيليروبين مقترن (جلوكورونيد البيليروبين). وبالاعتماد على نمط البيليروبين الموجود في البلازما، أي غير مقترن أو مقترن، يمكن تصنيف فرط البيليرويين في الدم إلى فرط البيليرويين الاحتباسي الناجم عن فرط الإنتاج، أو فرط بيليروبين الدم القالس الناجم عن جزر (قلس) البيليروبين إلى مجرى الدم بسبب الانسداد الصفراوى. نظرا لأن البيليروبين مركب كاره للماء، فإن البيليروبين غير المقترن هو الوحيد. الذي يستطيع عبور الحائل الدموي الدماغي إلى الجهاز العصبي المركزي، وبذلك يعكن أن يحدث اعتلال الدماغ الناجم عن فرط بيليروبين الدم (اليرقان النووي Kernicterus) فقط بالنسبة للبيليروبين غير المقترن، كما هو الحال في فرط بيليروبين الدم الاحتباسي. من جانب أخر، يظهر في البول البيليروبين المقترن فقط لأنه ذواب في الماء. ووفقاً لذلك، لا يحدث اليرقان مع بيلة صفراوية (Choluric Jaundice) (البيلة اليرقانية هي وجود أصباغ صفراء في البول) إلا في فرط بيليروبين الدم القالس، وحدث اليرقان عد. البيلة الصفراوية (Acholuric Jaundice) بوجود فرط في البيليروبين غير المقترن فقط.
|
|
تحذير من "عادة" خلال تنظيف اللسان.. خطيرة على القلب
|
|
|
|
|
دراسة علمية تحذر من علاقات حب "اصطناعية" ؟!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تحذّر من خطورة الحرب الثقافية والأخلاقية التي تستهدف المجتمع الإسلاميّ
|
|
|