أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-7-2017
![]()
التاريخ: 30-9-2021
![]()
التاريخ: 17-7-2017
![]()
التاريخ: 25-8-2017
![]() |
لا يحق لأي فرد من البشر مهما كانت مرتبته العلمية ممارسة التكبّر والاستعلاء على الآخرين، إذ لا فضل لأحد على أحد حتى لو كان ذلك الشخص الأول في العالم محمد (صلى الله عليه واله) حبيب الله، ولذا كان النبي (صلى الله عليه واله) يجلس إلى الأرض دون أن يمد تحته بساطاً تدليلاً على عدم تعاليه على باقي البشر .
كان رسول الله (صلى الله عليه واله) يفتخر بتلك العادة تواضعاً منه، وتعليماً للآخرين، حيث كان أسلوبه العملي في هداية الناس أحد أسباب انضواء القوم تحت لوائه .
جاء في الأخبار أنه : دخل أعرابي على مجلس فيه رسول الله (صلى الله عليه واله) فقال أيكم محمد؟
فأجابه الرسول (صلى الله عليه واله) وكان بين أصحابه وجلسائه: (أنا محمد!)هذا الخبر دليل واضح على عدم إظهار النبي (صلى الله عليه واله) نفسه على أنه الرسول والحبيب والقائد، فهو لا يميز نفسه عن باقي القوم، امتثالاً لشرعة الله الحقة ولم يكن يمتطي دابة وإلى جانبه من يسير على الأرض، لأن الذي يفعل ذلك يعد أحد الممارسين للعلو والكبر، وهذا خلاف الفطرة الإنسانية، وهو أسمى، وعليه تكون معرفته لخلقته من تراب سبباً في تواضعه، وعدم تكبيره .
|
|
دراسة تكشف "مفاجأة" غير سارة تتعلق ببدائل السكر
|
|
|
|
|
أدوات لا تتركها أبدًا في سيارتك خلال الصيف!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تؤكد الحاجة لفنّ الخطابة في مواجهة تأثيرات الخطابات الإعلامية المعاصرة
|
|
|