كان السفر إلى القضاء مجرد حلم حتى الرابع من أكتوبر عام الف وتسعمائة سبعة وخمسون عندما أطلق أول قمر صناعي دار حول الأرض ثم اطلق بعده عشرات من مستكشفات الفضاء بدون طيارين ثم جاءت فكرة بد محطة مدارية كنقطة انطلاق جيدة من القضاء الى القضاء بمركبة الفضاء التي تطلق من هذه المحطة والتو ستتجنب التغلب على جاذبية الأرض لبدأ رحلتها من هناك تلى ذلك فكرة ريادة القضاء باستخدام مكوك الفضا كخطوة هامة في استكشاف الفضاء تلك كانت مراحل غرو القضاء والآن دعنا تتحدث عن غرو الفضاء بشيء من التفصيل ان الارض بمثابة مغناطيس كبير يجذب الاشياء إلية و هذا المغناطيس قابع في باطن الارض على عمق ستة الاف و أربعمائة كيلومتر تحت اقدامنا و شد الجاذبية الأرضية للأجسام يعتمد على الكتلة التي في كمية المادة الموجودة بالجسم وكلما بعد الجسم عن الارض ضعفت جاذبيتها ولكي نتخلص من الجاذبية الأرضية لابد ان نقفز في الفضاء بسرعة لا تقل عن 11.2 كيلومتر لكل ثانية و تسمى سرعة الإفلات من خلال قوة دفع سريعة و فائقة ارتكاراً على فكرة عمل للعالم الكبير إسحاق نيوتن في أن لكل فعل رد فعل مساوي لة في المقدار و مضاد لة في الاتجاة فعندما تتطلق الرصاص من البندقية فليست هي الوحيدة التي تتدفع بل أن البندقية ترتد انظر الى الوراء فتصدم أكتافنا فكان الفكاك إلى الفضاء ليسر إلا عن طريق الدفع الصاروخي

كيف ينطلق الصاروخ الغاري للفضاء 

يبدا الصاروخ في الاندفاع راسياً برد الفعل الناتج عن انبثاق الغارات الساخنة المولدة في حجرة الاحتراق و تزداد السرعة وعندما تبلغ 40 الف كيلومتر في الساعة تتفلت من الجاذبية خارج الغلاف الجوي حاملا مركبة الفضاء او القمر الصناعي ولتسهيل عملية القذف صنع الصاروخ بحيث لا ينفلت الصاروخ كليا من جاذبية الارض بل يوضع أعلا الصاروخ صاروخا أخر اصغر ثم صاروخثالثا يشتغل كل منهم في مرحلة وبهذه الكيفية يتكون الصاروخ من ثلاث محركات صاروخية تمثل ثلاث مراحل وليتم الدفع الصاروخي فأنه يحتاج الى أمرين الأول الوقود والثاني الأكسجين الذي يساعد على الاشتعال والذي ينعدم في القضاء عند احتراق وقود المحرك الصاروخي الأول يسقط ويترك عبء دفع الصاروخ المنطلق بسرعة والأخف وزن على محرك المرحلة الثانية و الثالثة اللذان يعتمدان على الوقود السائل مثل الكحول و الهيدروجين السائل اللازم