انواع الصواريخ

ومن هذه الأنواع :

  أ- الصواريخ الكيميائية : -

تستخدم فيها نوعان من الوقود - الصلب والوقود السائل ، وينتج العالم فيهما نتيجة لعملية الاشتعال ويجب أن تحمل هذه الصواريخ ما يكفى من الأكسجين ، ويكون الوقود الصلب أساسا على هيئة متفجرات مسحوقة ومادة كيميائية صلبة غنية بالأكسجين مثال ذلك البولى ايزوبيوتان وفوق كلورات الأمونيوم حيث يعتمد معدل الاحتراق في هذه الحالة على شكل مسحوق حبيبات المادة الدلفعة .

أما بالنسبة لمحركات الوقود السائل فيعتمد معدل الاحتراق على معدل ضخ كل من الوقود مثل الهيدرازين أو الهيدروجين السائل والمادة المؤكسدة مثل الأكسجين السائل على انفراد إلى داخل غرفة اشتعال صغيرة ذلك باستعمال مضخات توربينية. ويمكن إيقاف. الضخ واعادته والتحكم في كميته أيضا تبعا للحاجة . وتستخدم الصواريخ الكيميائية. الصغيرة لتوجيه المراصد الفضائية والأقمار الصناعية عند تغيير مدارها أو الخروج من هذه المدارات.

أنواع مختلفة من الصواريخ

ب- الصواريخ النووية :

يعتبر الدفع بالقدرة النووية أفضل أنظمة الدفع المتوقعة مستقبلا ولقد تم بالفعل اختبار النبائط ذات القلب الصلب التى تتحمل الحرارة الناتجة من تفاعلات الانشطار النووية على الأرض دون إنطلاق في الإتحاد السوفيتى والولايات المتحدة ، أما بالنسبة لاستخدام الإندماج النووي فما زالت الأبحاث تجرى في الوقت الحاضر. وهناك اهتمامات حالية بفكرة تسريب قنابل نووية صغيرة خلف حجاب دافع حيث يتم توجيهها بواسطة مجال مغناطيسى وتفجيرها باشعة الليزر وسوف يساعد ذلك في الدخول والخروج من المدارات بسرعة كبيرة ولكن المشكلة الوحيدة في هذه الحالة هو ما ينج من تلوث نووى خطير.

ومن سوء الحظ أن أنظمة الدفع النووى المرتفع تحت الظروف التكنولوجية الحالية تعطى دفعا لحظيا أو قصيرا بالنسبة لوزن المحرك لذلك تكون عملية فقط حينما تكون

قوة القصور الذاتي هي القوة المعاكسة الوحيدة.

ج- الصواريخ الأيونية :

يعتبر الصاروخ الكهروستاتيكي أو الأيونى الذى تم إختباره فعلا هو أفضل الصواريخ مستقبلا ويعمل بعزل ايونات الزئبق أو السيزيوم ثم تعجيلها لانتاج العادم المطلوب..

وباستعمال شحنة الوقود المدمج ومع الاستعانة بمولد نووي يمكن للمركبة الفضائية الن تستمد قدرتها من الأيوانات لمدة شهور أو سنين ، ويمكن أن تصل إلى سرعات خيالية كبيرة ، ويمكن إستعمالها في الرحلات الفضائية للأعماق الكونية البعيدة . ومن المتوقع خلال فترة قصيرة أن تزود الأقمار الصناعية بمحركات أيونية لضبط مدارها والتحكم في وضعها .

د- صواريخ البلازما :

وهناك صاروخ البلازما أو الصاروخ الكهرومغناطيسى وفيه يتم تحويل وقود مثل الهيدروجين إلى بلازما متعادلة أو حالة الغاز الموصل بواسطة قوس كهربي ، ثم تعجيلة بواسطة مجال مغناطيسي . ولا يزال الانشطار النووي محل دراسة في هذا المجال على صورة صاروخ له قلب غازى حيث يمر الوقود خلال مفاعل غازی مغلق داخل الحجرة بواسطة مجالات مغناطيسية . والمشكلة هنا هي كيفية التحكم الضبط

المواقع .