المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تنظيم المشروع
2023-05-24
المميزات العامة للمعطيات الفضائية - الشمولية Synoptic View
19-6-2022
الأنظمة التشريعية في عهد حور محب.
2024-06-29
البريد المباشر
4/9/2022
الآداب والعادات الموروثة لبعض الامم
9-10-2014
مؤلفات أمير المؤمنين (عليه السلام)
20-10-2015


نزل القرآن بلسان قوم العرب  
  
4821   03:48 مساءاً   التاريخ: 14-06-2015
المؤلف : الشيخ علي أكبر السيفي المازندراني
الكتاب أو المصدر : دروس تمهيدية في القواعد التفسيرية
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 76-77
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / نزول القرآن /

لسان القرآن لا يغاير لسان قوم العرب - الذين اُنزل إليهم الكتاب وأُرسل إليهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) - كما قال تعالى : {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ} [إبراهيم : 4] بل يُفهم من قوله : { لِيُبَيِّنَ لَهُمْ } أن تبيين أحكام الشريعة وتفهيم المعارف الدينية . وتبليغ الرسالة الالهية من جانب الأنبياء (عليهم السلام) لا يتحقق إلا بلسان قومهم . وهذا أمر وجداني لا ريب فيه ، فإنّ كان قوم لا يفهمون إلاّ ما كان من الكلام والبيان بلسانهم .

فإنّ العربي ، كما لا يفهم لسان الفارسي ولا التركي ولا الرومي ولا بالعكس ، كذلك لا يفهم الناس ما كان من الكلام بغير لسان البشر مما لا يتداول التكلّم به بين الناس .

نعم قد يتّفق في شريعة استعمال بعض الألفاظ في معاني مخترعة في تلك الشريعة مناسبة لمعانيها اللغوية ، كالصلاة والصوم والحج في شرعنا . وأما ما لا يناسب أيّة لغة بوجهٍ ، لم يعهد استعماله في القرآن المجيد ، بل ولا في ساير الكتب السماوية ، كما دلّ عليه الآية المزبورة . وأما رموز القرآن ، فلم تستعمل لبيان المعارف والأحكام . بل هي رموز واشارة لأهلها الذين هم الراسخون في العلم .

وعليه فاللسان الذي أنزل عليه القرآن ليس إلا لسان قوم - العرب المبتني على اللغات والقواعد العربية - كما دلّ عليه بالصراحة قوله تعالى : {وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ} [النحل : 103] وقوله : {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ} [الشعراء : 193 - 195] وقوله : {وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا ...} [الأحقاف : 12] .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .