أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-07
467
التاريخ: 14-06-2015
2419
التاريخ: 13-7-2021
2952
التاريخ: 2023-11-16
1290
|
يخطر بالبال من مفاد هذه النصوص سؤالٌ ، وهو انّ القرآن كيف يكون حياً مع أنه من الجمادات .
هذا السؤال يمكن استظهار جوابه من سياق هذه النصوص .
وذلك أن المقصود من حياة القرآن هو الحياة المعنوية ، لا المادّية الحيوانية ، كما ورد نظير ذلك في إطلاق لفظ الباقين على العلماءِ في قوله (عليه السلام) : " العلماءُ باقون ما بقي الدهر " ، وما ورد في النصوص من إطلاق لفظ " الجارية " في التعبير عن الوقوف بالصدقة الجارية ونحو ذلك .
وعليه فحياة القرآن إنما هي جريان مضمونة وسريان مضامين آياته بصدقها على مصاديقه المستحدثة وطراوة مفاهيمه وتأثيره العميق في النصوص الطالبة المستعدّة في طيِّ القرون وتمادي الأعصار الى يوم القيامة .
ومن هذه الجهة يبقى القرآن بمعارفه الشامخة ومضامينها العالية الراقية ولا يزول بموت أفراد البشر في طيّ القرون ولا بانقراض الأجيال واندراس الآثار في تمادي الأعصار .
فتحصّل : انّ حياة القرآن حياة معنوية ثقافية واعتقادية .
وهذا مراد الامام (عليه السلام) من قوله : " إن القرآن حيَ لم يمت . وإنه يجري كما يجري الليل والنهار وكما تجري الشمس والقمر ، ويجري على آخرنا كما يجري على أوّلنا " ، وإن كان لكثير من الآيات القرآنية شأن النزول ؛ بلحاظ نزولها في رجل أو طائفة أو واقعة لمناسبة شخصية واقعة في زمان نزولها ، إلا أنّها تفيد رسالة ومفهوماً كلياً عاماً شاملاً لجميع أفراد البشر في جميع الأعصار .
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|