أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-06-2015
3270
التاريخ: 7-2-2018
4462
التاريخ: 21-2-2018
3321
التاريخ: 30-12-2015
7091
|
أبو محمد النيسابوري. أنفق ماله على الأدب، وتقدم فيه، وبرع في علم اللغة والنحو والعروض، وأخذ عن إسماعيل بن حماد الجوهري فاستكثر منه وحصل كتابه كتاب الصحاح في اللغة بخطه واختص بالأمير أبي الفضل الميكالي ومدحه بشعر كثير ثم أوتي الزهد والإعراض عن أعراض الدنيا.
وقال لما أزمع الحج والزيارة: [الوافر]
(أتيتك
راجلا ووددت أني ... ملكت سواد عيني أمتطيه)
(ومالي لا أسير على المآقي ... إلى قبرٍ رسول
الله فيه)
وله أيضا: [الطويل]
(أيا خير مبعوث إلى خير أمة ... نصحت وبلغت
الرسالة والوحيا)
(فلو كان في الإمكان سعي بمقلتي ... إليك رسول
الله أفنيتها سعيا)
وله أيضا: [مخلع البسيط]
(عبد عصى ربه ولكن ... ليس سوى واحد يقول)
(إن لم يكن فعله جميلا ... فإنما ظنه جميل)
وقال لصديق له: [الوافر]
(نصحتك يا أبا إسحاق فاقبل ... فإني ناصح لك ذو صداقه)
(تعلّم ما بدا لك من علوم ... فما الإدبار إلا
في الوراقه)
قال: وسألني أن أورد شيئا من أشعاره في الغزل
والمديح في كتابي هذا فانتهيت في ذلك إلى رواية...
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|