سبب نزول قوله تعالى: {ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ } [آل عمران: 154] |
6234
03:57 مساءً
التاريخ: 26-12-2021
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-3-2022
2625
التاريخ: 15-1-2022
2460
التاريخ: 26-11-2014
26553
التاريخ: 27-1-2022
1635
|
عن طريق أهل السنة:
1- الدر المنثور: عن الزير، قال: لقد رأيتني يوم أحد حين اشتد علينا الخوف، وأرسل علينا النوم ، فما منا أحد إلا ذقنه في صدره ، فوالله إني لأسمع كالحلم قول معتب بن قشير : لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا هاهنا ، فحفظتها ، فأنزل الله في ذلك : (ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاساً) إلى قوله : (عليم بذات الصدور)(1).
عن طريق الإمامية:
2- تفسير القمي: وتراجع أصحاب رسول الله يوم أحد المجروحون وغيرهم ، فأقبلوا يعتذرون الى رسول الله (صلى الله عليه واله)، فأحب الله أن يعرف رسوله من الصادق منهم ومن الكاذب ، فأنزل الله عليهم النعاس في تلك الحالة حتى كانوا يسقطون إلى الأرض ، وكان المنافقون الذين يكذبون لايستقرون ، قد طارت عقولهم ، وهم يتكلمون بكلام لا يفهم عنهم ، فأنزل الله : (يغشى طائفة منكم) يعنى : المؤمنين (وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية يقولون هل لنا من الأمر من شيء) قال الله لمحمد (صلى الله عليه واله): (قل إن الأمر كله لله يخفون في أنفسهم ما لا يبدون لك يقولون لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا هاهنا) يقولون : لو كنا في بيوتنا ما أصابنا القتل ، قال الله : (لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل الى مضاجعهم وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم والله عليم بذات الصدور) فأخبر الله رسوله ما في قلوب القوم ومن كان منهم مؤمناً ، ومن كان منهم منافقاً كاذباً بالنعاس ، فأنزل الله عليه : (ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب) يعني : المنافق الكاذب من المؤمن الصادق بالنعاس الذي ميز بينهم(2)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- الدر المنثور 2: 60 وعزاه الى ابن راهويه ، وانظر تفسير القرطبي 4: 102.
2- تفسير علي بن إبراهيم القمي 1: 0 12.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|