أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-1-2016
![]()
التاريخ: 21-06-2015
![]()
التاريخ: 27-1-2016
![]()
التاريخ: 19-06-2015
![]() |
أبو الحسين الكاتب، أحد البلغاء الفصحاء، قال أبو علي: حدثني أبو الحسين بن قيراط قال: حدثني أبو الحسن الإيادي الكاتب صديق الكرخيين قال أبو محمد عبد الوهاب بن الحسن بن عبيد الله بن سليمان بن وهب وعبيد الله بن سليمان هما الوزيران قال: كان إلى والدي الحسن بن عبيد الله ديوان الرسائل وديوان المعاون وجملة الدواوين التي كانت إليه في أيام وزارة أبيه للمعتضد فأمر عبيد الله ابنه أن يستخلف أبا الحسين بن ثوابة على ديوان الرسائل وديوان المعاون فصار كالمتقلد له من قبل الوزير لكثرة استخدامه له فيه ثم مات أبي فأقره جدي الوزير عبيد الله على الديوان رياسة وبقي عليهم يتوارثونه مرة رياسة ومرة خلافة إلى أن تسلمه الصابئ أبو إسحاق من ابن ابنه أحمد.
وكتب جعفر بن محمد هذا رقعة إلى عبيد الله بن
سليمان الوزير في نسختها قد فتحت للمظلوم بابك ورفعت عنه حجابك فأنا أحاكم الأيام
إلى عدلك وأشكو صرفها إلى عطفك وأستجير من لؤم غلبتها بكرم قدرتك، فإنها تؤخرني إذا قدمت وتحرمني إذا قسمت فإن أعطت أعطت يسيرا
وإن ارتجعت ارتجعت كثيرا ولم أشكها إلى أحد قبلك ولا أعددت لإنصافها إلا فضلك ودفع
زمام المسألة وحق الظلامة حق التأميل وقدم صدق الموالاة والمحبة والذي يملأ يدي من
النصفة ويسبغ العدل علي حتى تكون إلي محسنا وأكون بك للأيام معديا أن تخلطني بخواص
خدمك الذين نقلتهم من حال الفراغ إلى الشغل ومن الخمول إلى النباهة والذكر فإن
رأيت أن تعديني فقد استعديت وتجيرني فقد عذت بك وتوسع علي كنفك فقد أويت إليه
وتشملني بإحسانك فقد عولت عليه وتستعمل بدني ولساني فيما يصلحان لخدمتك فيه فقد
درست كتب أسلافك وهم الأئمة في البيان واستضأت برأيهم واقتفيت اثارهم اقتفاء جعلني
بين وحشي كلام وأنيسه ووقفني منه على جادة متوسطة يرجع إليها الغالي ويسمو نحوها
المقصر فعلت إن شاء الله تعالى. فكانت هذه الرقعة سبب استخلافه لأبي.
![]() |
|
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
![]() |
|
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
![]() |
|
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
دراسة تكشف "مفاجأة" غير سارة تتعلق ببدائل السكر
|
|
|
|
|
أدوات لا تتركها أبدًا في سيارتك خلال الصيف!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تؤكد الحاجة لفنّ الخطابة في مواجهة تأثيرات الخطابات الإعلامية المعاصرة
|
|
|