أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-11
268
التاريخ: 2024-05-26
898
التاريخ: 2024-12-11
310
التاريخ: 10/12/2022
1647
|
العجب تارة يصيب الإنسان في عقيدته ، وتارة في نفسه ، وثالثة في عمله أما في نفسه فقد يتصور ان مواهبه مخصوصة به ، وانه اكتسبها بقوته مستقلاً عن الله وان عمله وطاعته وعبادته فضل منه فيصاب بالمن على الله ، والعياذ بالله ، ويترآى له انه على حق في عقيدته وعمله ونفسه ، ويظن بأنه قد اجاد في عمله وأحسن صنعاً {وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} [الكهف: 104] ففي الوقت الذي يكون عمله هدم يتصور انه بناء فهؤلاء هم الذين (زين لهم سواء أعمالهم} حتى ترآها لهم القبيح حسناً ، والحسن قبيحاً ، وبذلك تنقل المقاييس ، وتختل الموازين، وهذه المرحلة من أخطر المراحل فإنه قد يرى الشرك توحيداً ، والكفر إيماناً ... فيكون عمله القبيح في عينه جميلاً ، وهذه الحالة هي حالة فقدان التشخيص والتميز بين الصحيح والسقيم ، فالذي يزين له سوء عمله يفقد البصيرة المميزة ، وهذه المرحلة هي مرحلة يحل فيها غضب الله على هذا المريض ؛ لأن الإنسان عندما يرتكس في الغي يفقد الله حالة التميز والتشخيص، فينسى نفسه { نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ} [الحشر: 19] وهؤلاء سقطوا في حالة جهل مركب انتج انحرافاً مركباً، فالخطورة كل الخطورة عندما يجهل الإنسان بأنه منحرف ولا يدري بانه مخطئ، وسر الخطورة انه لا يوجد شيء يردعه إذا فقد التميز .. .
|
|
هل تعرف كيف يؤثر الطقس على ضغط إطارات سيارتك؟ إليك الإجابة
|
|
|
|
|
مجالس العزاء الكاظمي .. حين تجتمع القلوب على حب سابع الأئمة تتجسد رسالة الزيارة بأسمى صورها
|
|
|