أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2021
1720
التاريخ: 21-12-2021
2110
التاريخ: 27-3-2017
2398
التاريخ: 25-4-2017
1967
|
الإشعاع الداخلي
ويتمثل هذا الإشعاع في النظائر المشعة الموجودة في العناصر التي يتكون منها جسم الإنسان كالبوتاسيوم الذي يحوي البوتاسيوم - 40 المشع، والكربون الذي يشمل الكربون - 14 المشع.
كما ويوجد هناك إشعاع داخلي ينتج عن مواد مشعة يأخذها الإنسان كجزء من العلاج أو التشخيص الطبيبين باستخدام المواد المشعة.
لا يختلف تأثير المادة المشعة على جسم الإنسان سواءاً كانت هذه المادة داخل الجسم أو خارجه، إلا من خلال الاختلاف في توزيع الجرعات الإشعاعية. وتنتج هذه الاختلافات عن عاملين رئيسيين:
أ) ميل بعض العناصر الكيميائية إلى التمركز في أنواع معينة من الخلايا أو الأنسجة فمثلاً، يميل البلوتونيوم والسترشيوم إلى الاستقرار في العظام، بينما يميل اليود إلى الاستقرار في الغدة الدرقية.
ب) توهين الإشعاع الخارجي عند اختراقه للأعماق المختلفة في جسم الإنسان. وعندما تدخل المادة المشعة إلى جسم الإنسان فإن الإشعاع الناتج سيحدث أضراراً للأنسجة أكبر من تلك التي ينتجها الإشعاع الناتج من مصدر خارجي. حيث نجد هنا أن التعرض للإشعاع هو عملية مستمرة يتحكم فيها كمية المادة المشعة التي ترتبط بمعدل تحلل العنصر واستخراجه الحيوي. كما وأن النسيج المعرض للإشعاع لا يفصله عنه حاجز أو درع Shield. وهذه الحالة ذات أهمية خاصة في حالة جسيمات α، وجسيمات β المنخفضة الطاقة اللتين لا تتمكنان من اختراق الجسم للوصول إلى النسيج الحساس. ومن ثم تمكنان من فقد طاقتهما الكلية داخل النسيج.
|
|
بـ3 خطوات بسيطة.. كيف تحقق الجسم المثالي؟
|
|
|
|
|
دماغك يكشف أسرارك..علماء يتنبأون بمفاجآتك قبل أن تشعر بها!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تواصل إقامة مجالس العزاء بذكرى شهادة الإمام الكاظم (عليه السلام)
|
|
|