المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

NEWTON’S SECOND LAW
22-11-2020
الياسمين الأحمر
2023-04-09
وايتناوي – هاسلر
20-9-2016
حكومة يزيد
2-4-2016
المعاني الأربعة للتأويل
10-10-2014
الحجم الحرج critical volume
12-7-2018


سبب نزول قوله تعالى: {وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ} [التوبة: 61] .  
  
1927   01:43 صباحاً   التاريخ: 21-1-2022
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص445-446.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة:

1- أسباب النزول: نزلت في جماعة من المنافقين ، كانوا يؤذون الرسول ويقولون ما لاينبغي ، قال بعضهم : لاتفعلوا ، فإنا نخاف أن يبلغه ما تقولون ، فيقع بنا ، فقال الجلاس بن سويد : نقول ما شئنا ، ثم نأتيه فيصدقنا بما نقول ، فإنما محمد أذُن سامعة ! فأنزل الله تعالى هذه الآية (1).

2- تفسير الطبري: عن محمد بن إسحاق بن يسار وغيره : نزلت في رجل من المنافقين يقال له : نبتل بن الحارث ، وكان رجلاً أدلم(2)، أحمر العينين ، أسفع(3) مشوه الخلقة ، وهو الذي قال النبي (صلى الله عليه واله): من أراد أن ينظر الشيطان فلينظر الى نبتل بن الحارث ، وكان ينمّ حديث النبي (صلى الله عليه واله) الى المنافقين ، فقيل له : لا تفعل ، فقال : إنما محمد أُذن ، من حدثه شيئاً صدقه ، نقول ما شئنا ، ثم نأتيه فنحلف له فيصدّقنا! فأنزل الله تعالى هذه الآية (4).

عن طريق الإمامية:

3- تفسير القمي: كان سبب نزولها : أن عبدالله بن نفيل كان منافقاً ، وكان يقعد لرسول الله (صلى الله عليه واله) ويسمع كلامه ، وينقله إلى المنافقين وينمّ عليه ، فنزل جبرئيل على رسول الله (صلى الله عليه واله) فقال : يا محمد ، إن رجلاً من المنافقين ينمّ عليك ، وينقل حديثك إلى المنافقين ، فقال رسول الله (صلى الله عليه واله): من هو؟ فقال : الرجل الأسود الكثير شعر الرأس ، ينظر بعينين كأنّما قدران ، وينطق بلسان شيطان ، فدعاه رسول الله (صلى الله عليه واله) فأخبره ، فحلف أنه لم يفعل ، فقال رسول الله (صلى الله عليه واله): قد قبلت منك فلا تقعد ، فرجع إلى أصحابه فقال : إن محمداً أذن ، أخبره الله أني أنمّ عليه ، و أنقل أخباره ، فقبل ، وأخبرته أني لم أفعل ذلك ، فقبل ، فأنزل الله على نبيّه : (ومنهم الذين يُؤذُون) الآية (5)

ـــــــــــــــــــــــــــ

1- أسباب النزول للنيسابوري: ٢١٠.

2– الأدلم : الرجل الطويل الأسود ، ويقال أيضا لمن كانت شفته متدلية مسترخية.

3- السفُع : الواد المشرب بالحمرة ، والمسفع : المسود من صداً الحديد.

4- تفسيرالطبري ١١٦:١٠.

5- تفسير علي بن إبراهيم القمي ١: ٣٠٠.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .