سبب نزول قوله تعالى: {وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ} [التوبة: 61] . |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-2-2022
![]()
التاريخ: 24-04-2015
![]()
التاريخ: 18-2-2022
![]()
التاريخ: 6-2-2022
![]() |
عن طريق أهل السنة:
1- أسباب النزول: نزلت في جماعة من المنافقين ، كانوا يؤذون الرسول ويقولون ما لاينبغي ، قال بعضهم : لاتفعلوا ، فإنا نخاف أن يبلغه ما تقولون ، فيقع بنا ، فقال الجلاس بن سويد : نقول ما شئنا ، ثم نأتيه فيصدقنا بما نقول ، فإنما محمد أذُن سامعة ! فأنزل الله تعالى هذه الآية (1).
2- تفسير الطبري: عن محمد بن إسحاق بن يسار وغيره : نزلت في رجل من المنافقين يقال له : نبتل بن الحارث ، وكان رجلاً أدلم(2)، أحمر العينين ، أسفع(3) مشوه الخلقة ، وهو الذي قال النبي (صلى الله عليه واله): من أراد أن ينظر الشيطان فلينظر الى نبتل بن الحارث ، وكان ينمّ حديث النبي (صلى الله عليه واله) الى المنافقين ، فقيل له : لا تفعل ، فقال : إنما محمد أُذن ، من حدثه شيئاً صدقه ، نقول ما شئنا ، ثم نأتيه فنحلف له فيصدّقنا! فأنزل الله تعالى هذه الآية (4).
عن طريق الإمامية:
3- تفسير القمي: كان سبب نزولها : أن عبدالله بن نفيل كان منافقاً ، وكان يقعد لرسول الله (صلى الله عليه واله) ويسمع كلامه ، وينقله إلى المنافقين وينمّ عليه ، فنزل جبرئيل على رسول الله (صلى الله عليه واله) فقال : يا محمد ، إن رجلاً من المنافقين ينمّ عليك ، وينقل حديثك إلى المنافقين ، فقال رسول الله (صلى الله عليه واله): من هو؟ فقال : الرجل الأسود الكثير شعر الرأس ، ينظر بعينين كأنّما قدران ، وينطق بلسان شيطان ، فدعاه رسول الله (صلى الله عليه واله) فأخبره ، فحلف أنه لم يفعل ، فقال رسول الله (صلى الله عليه واله): قد قبلت منك فلا تقعد ، فرجع إلى أصحابه فقال : إن محمداً أذن ، أخبره الله أني أنمّ عليه ، و أنقل أخباره ، فقبل ، وأخبرته أني لم أفعل ذلك ، فقبل ، فأنزل الله على نبيّه : (ومنهم الذين يُؤذُون) الآية (5)
ـــــــــــــــــــــــــــ
1- أسباب النزول للنيسابوري: ٢١٠.
2– الأدلم : الرجل الطويل الأسود ، ويقال أيضا لمن كانت شفته متدلية مسترخية.
3- السفُع : الواد المشرب بالحمرة ، والمسفع : المسود من صداً الحديد.
4- تفسيرالطبري ١١٦:١٠.
5- تفسير علي بن إبراهيم القمي ١: ٣٠٠.
|
|
دراسة تكشف "مفاجأة" غير سارة تتعلق ببدائل السكر
|
|
|
|
|
أدوات لا تتركها أبدًا في سيارتك خلال الصيف!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تؤكد الحاجة لفنّ الخطابة في مواجهة تأثيرات الخطابات الإعلامية المعاصرة
|
|
|