المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2777 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

بعض الإشكالات حول نزول القران والردّ عليها
23-04-2015
Apoptosis
3-8-2016
/au/-fronting
2024-02-20
east Significant Bit
15-11-2020
taxonomic (adj.)
2023-11-27
Subject and object
2023-03-16


أفعل التفضيل  
  
5990   08:06 صباحاً   التاريخ: 22-1-2022
المؤلف : إعداد/راجي الأسمر،مراجعة/د: إميل بديع يعقوب
الكتاب أو المصدر : المعجم المفصّل في علم الصّرف
الجزء والصفحة : ص:165-167
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / اسم التفضيل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014 7251
التاريخ: 20-10-2014 2095
التاريخ: 20-10-2014 3783
التاريخ: 20-10-2014 2225

أفعل التفضيل

1 ـ تعريفه: هو صيغة مشتقة تدل على اشتراك شيئين في معنى (1)، وعلى زيادة أحدهما على الآخر فيه، نحو: (سمير أكبر من سليم). ويسمى أيضا: اسم التفضيل، والصفة غير المشبهة.

2 ـ وزنه: لأفعل التفضيل وزن واحد هو (أفعل)، ومؤنثه (فعلى)، نحو: (أصغر، صغرى).

وقد حذفت همزة (أفعل) في ثلاث كلمات هي: خير، شر، حب، وأصلها: أخير، أشر، أحب، ويجوز إثباتها خاصة في (حب).

3 ـ صياغته: يصاغ أفعل التفضيل من الفعل الثلاثي المثبت، المتصرف، المعلوم، التام، القابل للتفضيل، غير الدال على لون، أو عيب، أو حلية، على وزن أفعل، نحو: (أكبر). (راجع: الملاحظة في آخر المادة).

يصاغ أفعل التفضيل من الثلاثي الدال على لون أو عيب أو حلية، ومما فوق الثلاثي بأن يؤتى بمصدره منصوبا بعد :

(أكثر)، و (أشد)، ونحوهما، نحو: (الثلج أكثر بياضا من القطن)، و (الشاعر أبعد تخيلا من الناشر).

4 ـ أحواله: لاسم التفضيل أربع حالات، هي :

أ ـ تجرده من (أل) والإضافة: إذا تجرد من (أل) والإضافة التزم الإفراد والتذكير، ووجب إدخال (من) على المفضل عليه، نحو: (زيد أفضل من زياد) و (مريم أفضل من زينب)، وهؤلاء أفضل من تلك) و (هاتان أفضل من هاتين) و (المتعلمات أفضل من الجاهلات). وقد تكون (من) مقدرة كقوله تعالى: (والآخرة خير وأبقى)(2) أي خير من الحياة الدنيا وأبقى منها. وقد اجتمع إثباتها وحذفها في قوله تعالى (أنا أكثر منك مالاً وأعز نفراً)(3) أي وأعز منك نفرا. ويجب عدم تقديم اسم التفضيل على (من) ومجرورها، فلا يقال مثلا: (من زيد أفضل سمير)، ولا (زيد من سمير أفضل) إلا إذا كان المجرور بها اسم استفهام، أو مضافا إلى اسم استفهام، نحو: (ممن أنت أفضل؟).

وقد ورد التقديم شذوذا في قول الشاعر :

وإن عناء أن تناظر جاهلا
 

 

فيحسب ـ جهلا ـ أنه منك أعلم
 

 

والأصل: أنه أعلم منك.

ب ـ المقترن بـ (أل): إذا اقترن أفعل التفضيل بـ (أل) وجب حذف (من)، ووجبت مطابقته لما قبله إفرادا وتثنية وجمعا وتذكيرا وتأنيثا، نحو: (هو الأفضل) و (وهي الفضلى)، و (هما الأفضلان) و (هم الأفضلون) و (هن الفضليات).

ج ـ إضافته إلى النكرة: في هذه الحالة وجب إفراده وتذكيره، ووجب حذف (من)، نحو: (سمير أفضل زائر) و (مريم أفضل امرأة)، و (هذان أجمل رجلين) و (هؤلاء أفضل رجال)، و (المتعلمون أفضل رجال) و (المثقفات أفضل نساء). ويشترط هنا أن يكون (المفضل) جزءا من المفضل عليه، فلا يجوز القول: (سمير خير البنات).

د ـ المضاف إلى معرفة: في هذه الحالة تحذف (من)، فلا يقال مثلا: (فلان أفضل القوم من فلان). ويجوز إفراده وتذكيره، كالمضاف إلى نكرة، ومطابقته لما قبله إفرادا وتثنية وجمعا وتذكيرا وتأنيثا كالمقترن بـ (أل). وقد اجتمع الاستعمالان في الحديث الشريف: ألا أخبركم بأحبكم إلي، وأقربكم مني مجالس يوم القيامة، أحاسنكم أخلاقا، الموطئون أكنافا، الذين يألفون ويؤلفون). والأفصح التزام الإفراد والتذكير. ويشترط هنا أن يكون (المفضل) بعضا من (المفضل عليه). أما إذا كان اسم التفضيل عاريا من معنى المفاضلة، فإن مطابقته تصبح واجبة، عندئذ يجوز ألا يكون (المفضل) بعضا من (المفضل عليه)، نحو: (خليل أفضل إخوته).

5 - أفعل لغير التفضيل: قد يأتي (أفعل) عاريا من معنى التفضيل، فيتضمن عندئذ معنى اسم الفاعل، نحو: (ربكم أعلم بكم)(4) أي عالم بكم، أو بمعنى الصفة المشبهة نحو: (وهو الذي يبدؤا الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه)(5).

ملاحظة: لا يصاغ أفعل التفضيل من النفي، ولا من الأفعال الجامدة، ولا من المجهول، ولا من الناقص، ولا من الأفعال غير القابلة للتفضيل. وإذا صيغ منها كان الاستعمال مجازا، نحو: (فلان أموت قلبا من فلان) فهنا بمعنى أبلد أو أضعف. ولا يصاغ من الدال على لون أو عيب أو حلية، ولكن شذ المثل القائل: (العود أحمد) لأنه مصوغ من) الحمد). وقولهم: (أزهى من ديك) فبنوه من (زهي)، وهو فعل للمجهول، و (هو أسود من حلك الغراب، وأبيض من اللبن) فبنوه مما يدل على لون، و (هو أعطاهم للدراهم، وأولاهم للمعروف) فبنوه من (أعطى) و (أولى) شذوذا.

 

 

 

 

__________________

(1) وقد يستعمل عاريا من معنى التفضيل، نحو: (أكرم القوم أكبرهم وأصغرهم) أي كبيرهم وصغيرهم.

(2) الأعلى: 17.

(3) الكهف: 34.

(4) الإسراء: 54.

(5) الروم: 27.

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.