المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
أثر الإنسان في تغيير البيئة وتأثير الصناعة والتكنولوجيا على البيئة الأثـر البيئـي فـي النـشـاط الاقتـصادي مـدخـل للأبعاد الاقتصاديـة للمشاكل البيئية وأثر التنمية المستدامة توصيات لنقل المجتمعات العربية إلى مجتمع المعلومات ومجتمع المعرفة مـتـطلبـات التـعليـم الإلكـترونـي المداخل الأساسية لنظريات الإعلام- المدخل الاقناعي: نظريات الإقناع توظيف النظريات المستخدمة في البحوث الإعلامية مرحلة تردد راديوي تسبق الكاشف لمحة تاريخية عن مستقبل إعادة التوليد عالي الأداء أساسيات إعادة التوليد Regeneration Basics ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم الثلاثون ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم التاسع والعشرون ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم الثامن والعشرون حاصلات بلاد النوبة المعاملات التجارية بين مصر وبلاد النوبة


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

BIOCHEMICAL GENETICS
10-11-2015
كيفية نشوء وتطور التجمعات السكانية العشوائية
20-6-2021
كيفية تسخير القلب على يد الشيطان
2023-09-26
General mechanism for addition of weak nucleophiles to carbonyls
14-10-2020
أدلة الموافقين للتفسير الإشاري
16-10-2014
اكتساب القدرة على تطبيق الحب الحازم
2023-03-04


علي بن محمد بن الحسن بن دينار الديناري  
  
2231   05:04 مساءاً   التاريخ: 28-06-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج4، ص315-316
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /

النحوي أبو الحسن من ولد دينار بن عبد الله. قال ابن طاهر المقدسي: مات سنة ثلاث وستين وأربعمائة وأبوه أبو الفتح محمد من أهل العلم والحديث.





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.