المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2777 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Boiling Point and Water Solubility
27-11-2019
تكوين العقد الإداري الإلكتروني
11-11-2021
طرق توزيع الاختصاصات بين السلطات الفيدرالية وسلطات الأقاليم
18-10-2017
شروط «توفّر الشّفاعة»
25-09-2014
Extraepithelial Glands-Apocrine Sweat Glands
25-7-2016
معجزاته أخباره اخبار الغيب
5-01-2015


الحذف  
  
1988   01:26 صباحاً   التاريخ: 1-2-2022
المؤلف : إعداد/راجي الأسمر،مراجعة/د: إميل بديع يعقوب
الكتاب أو المصدر : المعجم المفصّل في علم الصّرف
الجزء والصفحة : ص:303-309
القسم : علوم اللغة العربية / الصرف / الحذف /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-02-2015 1980
التاريخ: 18-02-2015 1239
التاريخ: 1-2-2022 1989

 

الحذف

هو إسقاط حرف أو كلمة بشرط ألا يتأثر المعنى، نحو إسقاط الياء من كلمة (قاض) في قولك: (جاء قاض) (الأصل: جاء قاضي)، ونحو جوابك: (سعيد) لمن سألك: (من نجح)، والأصل نجح سعيد: والحذف قسمان: قياسي، نحو حذف الياء من (قاض) لعلة الاستثقال، وسماعي (غير قياسي كحذف الهمزة من (أناس) في قولك: (ناس).

راجع: الإعلال بالحذف، والوقف بالحذف.

الحذف الإعلالي

هو، في الاصطلاح، الإعلال بالحذف.

راجع: الإعلال بالحذف.

حذف الألف على غير قياس

(حذفت الألف في (أم والله لأفعلن) يريدون (أما والله). وربما حذفت في الوقف تخفيفا. قال لبيد :

 

 

وقبيل، من لكيز، حاضر
 

 

رهط مرجوم، ورهط ابن المعل (1)
 

 

 

يريد: ابن المعلى. وقال أبو عثمان المازني، في قول الله تبارك وتعالى (يا أبت)(2): يريد: يا أبتاه. وأنشد أبو الحسن وابن الأعرابي وغيرهما :

فلست بمدرك ما فات مني
 

 

بلهف، ولا بليت، ولا لواني (3)
 

 

أراد (بلهفا) ثم حذفت الألف.

وحذف الألف على الجملة قليل.

حذف الباء على غير قياس

حذفت من (رب) فقالوا (رب) في معناها. قال أبو كبير الهذلي :

أزهير إن يشب القذال فإنه
 

 

رب هيضل لجب لففت بهيضل (4)
 

 

حذف الحاء على غير قياس

حذفت من (حر). وأصله (حرح) بدليل قولهم في تحقيره (حريح)، وفي تكسيره (أحراح). قال الراجز :

إني أقود جملا ممراحا
 

 

ذا قبة، مملوءة أحراحا) (5)
 

 

حذف حرف العلة

هو، في الاصطلاح، حذف حرف العلة (ا، و، ي) من آخر الفعل المضارع المجزوم، نحو: (لم يرم الكرة)، أو من آخر فعل الأمر، نحو: (اسع، ارم، ادع).

حذف الخاء على غير قياس

حذفت الخاء من (بخ) والأصل (بخ)، قال أعشى همدان :

بين الأشج وبين قيس باذخ
 

 

بخبخ، لوالده، وللمولود (6)
 

 

ويدل على أن أصله التثقيل قول العجاج :

في حسب بخ، وعز أقعسا (7)

حذف الطاء على غير قياس

حذفت الطاء في (قط)، لأنه من (قططت) أي قطعت، لأن معنى قولك. (ما فعلته قط) أي: فيما انقطع من عمري.

الحذف على غير قياس (الحذف غير القياسي)

الحذف على غير قياس يكون في: الهمزة، والألف، والواو، والياء، والهاء، والنون، والباء، والحاء، والخاء، والفاء، والطاء.

انظر كلا في مادته.

حذف الفاء على غير قياس

قالوا في التضجر (أف) خفيفا. وأصله التشديد، لأنهم يقولون في معناها (أف) بالتشديد. وحذفت من (سوف) فقالوا: (سو أفعل) روى ذلك أحمد بن يحيى عن البغداديين.

حذف النون على غير قياس

حذفت النون من (مذ) بدليل قولهم في اللغة الأخرى (منذ). وقالوا: (دد) وأصله على قول (ددن). وقالوا: (فل) وأصله (فلان).

حذف الهاء على غير قياس

حذفت الهاء من (شفة) وأصلها (شفهة).

ولذلك قيل في التحقير: (شفيهة)، وفي التكسير: (شفاه) وفي الفعل: (شافهت فلانا)، وفي المصدر: (المشافهة).

وحذفت من (عضة) في إحدى اللغتين، وأصلها (عضهة)، لقولهم: (جمل عاضه) إذا أكل العضة. ومن قال :

هذا طريق، يأزم المآزما
 

 

وعضوات، تقطع اللهازما (8)
 

 

فأصلها عنده (عضوة). وقالوا: (فم) وأصله (فوه) ... ومن ذلك (شاة). وأصلها (شوهة) فحذفت الهاء، لقولهم في تحقيرها: (شويهة)، وفي تكسيرها: (شياه)، وبدليل ما حكاه أبو زيد من قولهم (شوهت شاة) أي: اصطدتها.

حذف الهمزة على غير قياس

حذفت الهمزة من قولنا (الله). أصله في أحد قولي سيبويه (إله)، فحذفت الهمزة لكثرة الاستعمال، وصارت الألف واللام عوضا منها.

وحذفت من (أناس) فقالوا (ناس).

وحذفت من (خذ) و (كل) و (مر).

والأصل (اؤخذ، اؤكل، اؤمر)، لأنها من الأخذ والأكل والأمر. فلما حذفت الهمزة استغني عن همزة الوصل، لزوال الهمزة الساكنة.

وحذفت من (سل). والأصل (اسأل)، لأنه من السؤال.

وحذفت من (أب) فقالوا (يا با فلان).

قال أبو الأسود الدؤلي (9) :

يا با المغيرة، رب أمر معضل
 

 

فرجته بالمكر مني، والدها
 

 

وحكى أبو زيد: (لا با لك) يريدون: (لا أبا لك).

وحذفت أيضا من مضارع (رأيت)، فقالوا: (يرى) و (ترى)، فألزموها التخفيف. وربما أجروها على الأصل عند

 

الضرورة (10)، قال سراقة الهذلي (11) :

أري عيني ما لم ترأياه
 

 

كلانا عالم، بالترهات
 

 

وحكى أبو زيد (سؤته سواية) والأصل (سوائية) كـ (رفاهية)، فحذفت الهمزة.

وحذفت أيضا من (براء)، والأصل (برآء).

وحذفت أيضا من (أشياء) على مذهب الأخفش والفراء، لأن أصلها عندهما (أشيئاء).

حذف الواو على غير قياس

حذفت الواو لاما في أشياء صالحة، فحذفت في (غد) والأصل (غدو). قال الراجز ـ فاستعمله على الأصل ـ :

لا تقلواها، وادلواها دلوا
 

 

إن مع اليوم أخاه، غدوا (12)
 

 

وقالوا: (حم)، وأصله (حمو) بدليل قولك: (حموك)، فحذفت الواو. وحذفت أيضا من (أب) و (أخ) لأنهما من الواو، لقولهم: (أبوان) و (أخوان). وحذفت من (هن) وهو من الواو، لقولهم: (هنوات).

وحذفت من (ابن) لأنه من (البنوة). وحذفت من (اسم) لأنه من (السمو) عندنا. وحذفت في (كرة) لقولهم: (كروت بالكرة).

وحذفت من (ثبة) اسم الجماعة من الناس وغيرهم، ومن (ظبة) طرف السيف، وهما من الواو حملا على الأكثر. بذلك وصى أبو الحسن الأخفش. وكذلك (برة) (13) و (سنة).

حذف الياء على غير قياس

حذفت الياء من (يد) وأصله (يدي) لقولك: (يديت إلى فلان يدا) أي: أهديت إليه معروفا. ومن ذلك (مائة) أصلها (مئية) فحذفت الياء. يدل على ذلك ما حكاه أبو الحسن من قولهم: (أخذت مأيا) يريدون (مائة). وهذه دلالة قاطعة. وحذفت من (دم) والأصل (دمي) لقولهم (دميان). قال الشاعر :

فلو أنا، على حجر، ذبحنا
 

 

جرى الدميان، بالخبر اليقين
 

 

 

(14) ومنهم من يقول (دموان)، وهو قليل.

وهو، على هذه اللغة، من باب ما حذف منه الواو. وقال بعضهم: (دمان).

 

 

 

__________________

(1) ديوانه ص 199.

(2) يوسف: 4.

(3) البيت بلا نسبة في الخصائص 3 / 135 ؛ والإنصاف ص 390 ؛ والمقاصد النحوية 4 / 348.

(4) ديوانه الهذليين 2 / 89.

(5) الممتع في التصريف ص 627. وكذلك اقتبسنا المواد التالية في الحذف على غير قياس من هذا المصدر.

(6) الممتع في التصريف ص 627 ؛ ولسان العرب (بخبخ)

(7)ديوانه ص 627.

 

 

(8) الرجز بلا نسبة في الكتاب 2 / 81 ؛ والمنصف 1 / 59.

(9) ديوانه ص 131.

(10) وقيل ليس إجراؤها على الأصل ضرورة شعرية وإنما هو لغة تيم الرباب.

(11) ديوانه ص 78 ؛ وشرح شواهد المغني ص 232.

(12) البيت بلا نسبة في المنصف 1 / 64، 2 / 149.

(13) البرة: حلقة تجعل في لحم أنف البعير.

(14) هذا البيت ينسب إلى علي بن مرداس السلمي، أو مرداس بن عمرو، والمثقب العبدي، والفرزدق، وأوس بن حجر، والأخطل.

راجع المعجم المفصل في شواهد النحو الشعرية ص 1045 ؛ وشرح اختيارات المفضل ص 762.

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.