أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-8-2022.
1518
التاريخ: 28-2-2022
1281
التاريخ: 2-3-2022
1844
التاريخ: 19-1-2022
1595
|
يجدر الإشارة هنا إلى التزامن بين تسابق الصحف الإلكترونية لإنشاء مواقع لها على الإنترنت وبين الاهتمام بتقييم أنشطة الصحف المطبوعة وانتشارها، فلقد اتجهت الصحف المطبوعة لإنشاء مواقع لها علي الإنترنت لإثبات تواجدها وصمودها أمام التحديدات التي فرضتها إمكانيات ومزايا الإنترنت كوسيلة اتصالية حديثة، من خلال مميزات المجموعات الخبرية وارتفاع معدلات استخدام البريد الإلكتروني والدردشة والحوار عبر الإنترنت وهو ما انتبهت إليه الصحف التقليدية لأحداث نوع من التفاعل بينها وبين جمهورها والذي قد بدأ في العدول عنها والاتجاه إلى شبكة الإنترنت والتي توفر كم هائل من المعلومات والأخبار آنية الحدوث مستخدمة في ذلك أحدث التقنيات المتمثلة في الوسائط المتعددة والفائقة التي أحاطت القراء بالأحداث والمشاهد الحية وجعلته يشعر وكأنه يعيشها.
ومع تطور الوب كوسيلة اتصالية حديثة متاحة للصحف حاولت بعض المؤسسات الصحفية والشركات وضع دليل يقنن طرق تقييم أنشطة الصحف على الوب، ولقد تناول التقرير الذي نشر عام 1997 معايير قياس وتقييم فعالية أنشطة الصحف على الإنترنت، ومن القضايا التي أثارها هذا القرير البحوث والدراسات المتعلقة بالإنترنت Cyberspace Research.
وقد اقترح التقرير أن المقياس الأول لدراسات الإنترنت المتخصصة في الصحف الإلكترونية يتضمن مراقبة مناقشات الجمهور في غرف الدردشة chat rooms والمجموعات الإخبارية news groups.
أما المقياس الثاني الذي اقترحه التقرير فيتضمن مراجعة أنماط الدخول إلى مواقع الصحف على الوب، وينص هذا التقرير على أن يشتمل هذا التحليل على اختبار طلبات الزوار لأي ملف على الموقع وتقييم الزيارات للصفحة الافتتاحية للموقع، وتتبع البيانات الخاصة بالمناطق الجغرافية لزوار الموقع، وتقييم عملية نقل الملفات من الموقع، مع مراجعة الزمن الذي يستغرقه الزائر في الصفحة الواردة وعدد مرات دخوله إلى الموقع، وأنواع برامج التصفح التي يستخدمها الزوار وعدد الزوار الذين يكملون نماذج رجع الصدى ويعيدونها للمواقع.
ويوجه كيرك هالاهان من قسم الصحافة والاتصال التطبيقي بجامعة كولورادو الأمريكية النقد إلى هذا التقرير فيما يتعلق بأساليب التقييم المقترحة لمواقع الصحف على الوب، حيث يشير هالاهان إلى أن هذه المصادر أغفلت واحدة من أهم طرق تقييم فعالية موقع الوب وهي الكيفية التي يستخدم بها الجمهور موقع الصحيفة على الوب، حيث يمكن فهم مواقع الصحف بصورة أفضل من خلال تكنيكات بحوث صلاحية الاستخدام.
وتسمح هذه الاختبارات بتحليل استجابات المستخدمين سواء الموضوعية أم الذاتية لهذه المواقع، ويمثل هذا الاختبار مجالا للأكاديميين والممارسين لتحقيق فهم أفضل لكيفية عمل مواقع الوب، وكذلك الكيفية التي يحتمل أن تؤثر بها رسائل الوب في فعالية الاتصال بين الصحيفة وجماهيرها. ونستنج من نقد هالاهان ما يلي:
1- غلبت الأساليب الكمية على الأساليب الكيفية لقياس وتقييم فعالية مواقع الصحف على الوب في التراث النظري لدراسات الوب التي تناولت هذه الوسيلة الحديثة من منظور الاتصال الجماهيري.
2- بخلاف هالاهان وكاي لم يتناول الباحثون الغربيون أساليب القياس الكيفية لمواقع الصحف على الوب، وهو ما يؤكد النقد الذي أثاره هالاهان وسبق الإشارة إليه.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|