المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

جهود الخليل بن احمد الفراهيدي
27-03-2015
التواضع.
8/12/2022
مـعايـيـر اخـتيـار السـوق الدولـيـة
15/9/2022
عقوبة جريمة هتك العرض
2024-10-06
Multiplicatively Closed
17-11-2019
جهد الانتشار diffusion potential
28-8-2018


سبب نزول قوله تعالى : {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ } [المطففين: 1]  
  
2124   03:28 مساءً   التاريخ: 4-3-2022
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص548-549.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة

1- تفسير ابن كثير: عن ابن عباس ، قال : لمّا قدم النبي (صلى الله عليه واله) المدينة كانوا من أخبث الناس كيلاً ، فأنزل الله تعالى : {ويل للمطففين} فأحسنوا الكيل بعد ذلك(1).

2- تفسير القرطبي : كان بالمدينة تجار يطفّفون ، وكانت بياعاتهم كشبه القمار : المنابذة والملامسة والمخاطرة ، فأنزل الله تعالى هذه الآية ، فخرج رسول الله (صلى الله عليه واله) إلى السوق وقرأها(2).

3- تفسير القرطبي: عن السُدّي : قدم رسول الله (صلى الله عليه واله) المدينة وبها رجل يقال له : أبو جهينة ، ومعه صاعان : يكيل بأحدهما ويكتال بالآخر ، فأنزل الله تعالى هذه الآية(3).

 عن طريق الإمامية:

4- تفسير القمي: عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر (عليه السلام) ، قال : نزلت على نبي الله حين قدم المدينة ، وهم يومئذٍ أسوأ الناس كيلاً ، فأحسنوا الكيل .(4)

ـــــــــــــــــــــــــــــ

1- تفسير ابن كثير 4: 483.

2- تفسير القرطبي 19: 250.

3- المصدر السابق.

4- تفسير علي بن إبراهيم القمي 2: 410.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .