أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-8-2016
2055
التاريخ: 7-8-2016
2608
التاريخ: 2023-03-27
1766
التاريخ: 20/9/2022
1653
|
{اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} [سبأ: 13].
لم تكن الامور المادية هي المتحكمة بالإنسان فقط، بل هناك أمور معنوية لها الدور الاهم في حياته ، وربما تكون هي المؤثر الوحيد في سيرته ، والغالبة عليه والدافعة له في صعوده التكاملي، والدليل على ذلك : أن الإنسان بفطرته يحب كل جميل، وينفر من كل قبيح، اين ما كان، وعند من كان؛ ولذلك نرى ان قلب الإنسان ينشرح لكل جميل، وينجذب إليه بشدة، وينفر من كل قبيح ويفر منه، ولا عبرة بالشواذ الذين انطمست فطرتهم تحت ركام الذنوب وانحرف فيهم الذوق السليم.
إننا نرى ان الإنسان دائماً يحاول ان يظهر أمام الآخرين بمظهر جميل مقبول كالوقار، والحشمة، والتعقل، وهذا أمر معنوي صرف، فلا يفتخر إنسان سليم الذوق بمادياته بمقدار ما يفتخر بمعنوياته كالعقل الراجح، والذكاء الحاد، والعلم الغزير، والخلق الحسن كالشجاعة، والعفة، والعدالة، والحكمة.
كل هذه الامور معنوية يطلبها الإنسان، ويعمل على اكتسابها وربما يدعيها فاقدها؛ لعلمه بأهميتها، وأثرها المهم، بل هي الأهم في المجتمع الإنساني، والشكر احد هذه الأمور المهمة التي دل عليها العقل، والنقل، وأوعد الله الشاكرين بزيادة النعم التي يشكرون المنعم عليها، ومدح عباده الشاكرين من الرسل والانبياء وأتباعهم المخلصين.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|