الفوتوسفير الشمسي

الذي يظهر لنا من الشمس عند النظر إليها نسميه بالفوتوسفير الشمسي، طبقة الفوتوسفير مع سطح غير مميز ولكنها تعطي مدى الأعماق التي تندلع منها الإشعاعات الشمسية. أكثر الضوء المرئي الممتص في الفوتوسفير كما يبدو ينفذ بواسطة أيونات الهيدروجين السالبة. فإذا نظر أحد إلى قرص الشمس، فإن خط النظر سيدخل الفوتوسفير بزاوية مماسية. وإن العمق الذي هو السطح الخارجي للفوتوسفير والذي يمكن رؤيته، هو أقل من الذي هو للقرص المركزي.

يأتي الضوء من وصل الشمس من الطبقات العالية والداخلية للفوتوسفير، ويمكن أن يستعمل تحليل هذا الوصل المعتم في تعيين الاختلاف في درجة الحرارة في عمق الفوتوسفير من خلال التفاصيل التي حصل عليها من الوصل المعتم، مستعملين معرفتنا لطبيعة الغازات والطريقة التي تمتص أو تبعث به الذرات الضوء. بمقدورنا أن نخمن النموذج أو الهيئة للفوتوسفير الشمسي وذلك بالاستدلال بالجدول أسفله.

ففي عمق حوالي 160 ميلاً يزداد الضغط والكثافة بمعدل مقداره 10. عندها ترتفع درجة الحرارة من 4500 إلى K°6800 وهذا المدى الحراري يطابق 7600 إلى 11,700. عند نقطة نموذجية الفوتوسفير يكون الضغط الجوي هو جزء قليل من مئات للضغط الجوي عند مستوى سطح البحر، والكثافة هي جزء واحد من عشرة آلاف من كثافة الغلاف الجوي للأرض عند مستوى سطح البحر.