أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-07-2015
1712
التاريخ: 11-08-2015
1685
التاريخ: 1-2-2018
4184
التاريخ: 1-07-2015
1950
|
قال : ( فتحقّقت مخالفته للمعقولات ).
أقول : لمّا حصروا النسبة بين الاثنين الوجوديّين في التضادّ
والتماثل ولو على وجه التضايف والتخالف ، وثبت ممّا سبق أنّه انتفت نسبة التضادّ
والتماثل بينه وبين غيره من المعقولات ، تعيّن المخالفة بينهما ؛ ولهذا جعله نتيجة
لما سبق.
قال : (
ولا ينافيها ).
أقول : المتنافيان لا يمكن اجتماعهما ، وقد بيّنّا أنّ كلّ معقول
على الإطلاق فإنّه يمكن عروض مطلق الوجود له واجتماعه معه وصدقه عليه ، فكيف
ينافيه!؟
لا يقال : العدم أمر معقول وقد قضى العقل بمنافاته له ، فكيف يصحّ
قوله على الإطلاق : إنّه لا ينافيها!؟
لأنّا نقول : نمنع أوّلا كون العدم المطلق معقولا ، والعدم الخاصّ له حظّ
من الوجود ، فلا ينافي الوجود ، ولهذا افتقر إلى موضوع خاصّ ، كافتقار الملكة
إليه.
سلّمنا ، لكن نمنع استحالة عروض الوجود المطلق للعدم
المعقول ؛ فإنّ العدم المعقول ثابت في الذهن ، فيكون داخلا تحت مطلق الثابت ،
فيصدق عليه مطلق الثابت.
ومنافاته للموجود المطلق لا باعتبار صدق مطلق الثبوت عليه ،
بل من حيث أخذه مقابلا له.
ولا امتناع في عروض أحد المتقابلين للآخر اذا أخذا لا
باعتبار التقابل ، كالكلّيّة والجزئيّة ؛ فإنّهما قد يصدق أحدهما على الآخر
باعتبار مغاير لا باعتبار مقابلتهما.
وهذا فيه دقّة.
وقد نظمت هذه المطلب أيضا بقولي :
وهو مخالف لغيره بلا
تقابل كما أفاد العقلاء
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة تستضيف مؤتمر أبناء الإمام الرضا الدولي الرابع
|
|
|