1 - تأسيس نوع من الألفة مع المشاركين، وذلك عن طريق معرفة الأفراد وزيارة موقع الدراسة قبل إجراء البحث، ويرى "هاويل" أنه من الضروري إقامة علاقات ودية مع المشاركين في الدراسة لأن ذلك يأتي بآثار ايجابية على جودة البيانات التي يتم الحصول عليها.

2-  الاندماج في ميدان الدراسة حيث ينبغي على الباحث إظهار مدى ارتباطه بالمجتمع الذي يجرى فيه دراسته حتى يتسنى لهم تقبله، فمثلاً يجب على الباحث أن يسعي جاهداً على تعلم لغة المجتمع الذي تجرى فيه دراسته، ويستخدمها مع أفراده، حيث يساهم ذلك بشكل كبير في جودة الأحداث التي يقوم بملاحظاتها.

3 - تسجيل الملاحظات والبيانات، ويتم ذلك من خلال التدوين الميداني والمقابلات ودفاتر اليوميات المنعكسة، والتي يقوم الباحث من خلالها بتسجيل أفكاره ومشاعره الشخصية حول موضوع الدراسة.

4- تحليل البيانات: وهناك نوعان من التحليل وهما التحليل وفقا للموضوع والذي يتم ترتيب البيانات فيه وفقا للموضوعات المتكررة بالحوارات أو الأنواع الأخرى من وسائل جمع البيانات الكيفية والنوع الآخر هو التحليل الروائي والذي يصنف المعلومات التي تم جمعها من خلال المقابلات وإيجاد موضوعات مشتركة بينها ثم إنشاء موضوع متناسق من خلال تلك البيانات.